سعى وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء لتوضيح موقف حكومة بلاده من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا قائلا إن باريس لن تضرب هذا البلد إلا إذا كانت الهجمات مميتة ونفذتها القوات الحكومية. وقال الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء "فرنسا ستوجه ضربة" إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في الصراع الدائر في سوريا في انتهاك للمعاهدات الدولية لكنه لم يطلع بعد على دليل على حدوث ذلك. كان ماكرون قال في مايو أيار الماضي إن استخدام الأسلحة الكيماوية سيمثل "خطا أحمر". وأبدى قلقه في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة من دلائل على استخدام قنابل الكلور ضد مدنيين في سوريا. وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان للمشرعين أكد "(الرئيس) على أنه سيمضي قدما في تنفيذ ضربات عسكرية ضد منشآت تابعة للنظام إذا استخدمت قوات (الرئيس السوري) بشار الأسد الأسلحة الكيماوية مجددا وإذا كانت الهجمات قاتلة وثبت أن النظام هو المسؤول عنها".