أكّد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن التحقيق الأولي الذي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي، حول إسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية "إف 16" بصاروخ سوري مضاد للطائرات، جاءت إثر استغلال نقطة ضعف في الطريقة التي عمل من خلالها طاقم الطائرة. وتابع "هرئيل"، أن طائرة القتالية "إف 16"، كانت واحدة من 8 طائرات من نفس الطراز شاركت في الهجوم، أمس، على مقر قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في قاعدة T-4 العسكرية بالقرب من مدينة تدمر في العمق السوري. وأضاف أن القيادة الإيرانية استخدمت المقر لإطلاق طائرة مسيرة باتجاه الأجواء الإسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي، إنه تابع الطائرة على طول مسارها من منطقة تدمر، حيث عبرت مناطق شمال الأردن، لتتوغل إلى الأجواء الإسرائيلية واعترضها الجيش وأسقطها بالقرب من بيسان. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية، الموقع الإيراني من مسافة بعيدة، وحلقت بعض الطائرات على ارتفاع كبير فيما بقيت طائرة واحدة على الأقل على ارتفاع شاهق لرغبة الطاقم بالتأكد من دقة إصابة الهدف، ما عرض الطائرة للإصابة بالصواريخ المضادة للطائرات، وهو ما أكده التحقيق الإسرائيلي الأولي.