قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الاجتماع الذي جمعه بوزير الخارجية السوداني ورئيسي مخابرات البلدين، هدفه وضع خارطة طريق لاستعادة قوة العلاقات المصرية السودانية بما يتوافق مع تطلعات الشعبين ورغبتهما المشتركة في رعاية العلاقة لما تمثله من علاقة أزلية مقدسة يعتز بها الشعبين. وأضاف "شكري" خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي هقده مع نظيره السوداني، أنه عقد جولتي مشاورات بين وزيري الخارجية ومديري المخابرات كل على انفراد، واتسمت المشاورات بالصراحة والاخاء والرغبة المشتركة لتدعيم هذه العلاقة، والنهوض الى مستوى المسئولية، وتنفيذ التكليف الذي صدر عن الرئيسان المصري والسوداني، بما يعود بالمصلحة المشتركة وتحقق طموحات الشعبين. وتابع أن المشاورات تسمت بالشفافية والطرح لكل المشاغل التي أدت خلال الفترة الماضية الى قدر من سوء الفهم وعدم الارتياح الكامل، وازالة بعض سوء الفهم والتوافق على التفعيل الكامل لاليات بن البلدين وتوجيه المسئولين لتكثيف جهودهم لتنفيذ ما تم التوافق حوله، من اهمية العمل المشترك لإزالة اي نوع من البطء في تنفيذ التكليفات والعمل على تدعيم العلاقات.