تقدم حزب الدستور بخالص تعازيه لأهالى أسر شهداء ومصابى حادث أسيوط مؤكداً أنه تلقى بمزيج من الألم والحزن، استشهاد ما يقرب من 50 طفلا وإصابة نحو 19 آخرين واصفاً الأمر بأنه حلقة جديدة من مسلسل الإهمال والقتل بسكك حديد مصر. وأوضح الحزب أن إعادة بناء هذا القطاع الحيوى الممثل في السكك الحديدة الذى ضربه سرطان الإهمال والفشل، هو المطلب الملح الأن، الأمر الذى يتطلب إجراء تغيير شامل فى منظومة العمل والتدريب والصيانة والمرور وعدم الاكتفاء بعمليات ترقيع ومناورات سياسية للتغطية على حوادث القتل المتكررة. وأضاف الحزب أن حوادث القطارات المستمرة هي نتاج لفشل الإدارات الحكومية المتعاقبة على مدى عقود مضت، إلا أنه يرى فى استمرار هذه الحوادث بعد الثورة، مؤشرا واضحا إلى افتقاد الحكومة الحالية للرؤية السياسية، وإلى عجزها عن ترتيب الأولويات الوطنية، وانحرافها عن روح الثورة التي وضعت حياة الإنسان وحقوقه وكرامته على قمة أهدافها. وأكد الحزب على ضرورة إحالة المسئولين الحقيقيين عن هذا الإهمال الجسيم إلى المحاكمة وعدم تقديم كبش فداء لإرضاء الرأى العام، في حين تستمر الأزمة الحقيقية فى التضخم.