سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في رابع أيام فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية.. لم يتقدم أحد.. الهيئة تستبعد اسم سامي عنان من كشوف الناخبين كونه مازال عسكريًا.. 917 ألف تأييد ل23 مرشحا محتملا.. وقبول أوراق 27 منظمة
«الوطنية للانتخابات»: * انتهاء اليوم الرابع للترشح في الانتخابات الرئاسية دون تقدم أي مرشح * استبعاد اسم سامي عنان من كشوف الناخبين * 917 ألف تأييد ل23 مرشحا محتملا في انتخابات الرئاسة * قبول أوراق 27 منظمة من أصل 67 طلبت متابعة السباق الرئاسي * ردا على خالد علي: «العبرة» بعدد التوكيلات أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، أن اللجنة المشكلة من الهيئة لتلقي طلبات الترشح في الانتخابات الرئاسية، أنهت أعمالها في موعدها المقرر لها في تمام الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم "الثلاثاء" دون أن تتلقى أي طلبات للترشح في الانتخابات، وذلك لليوم الرابع على التوالي. وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن مكاتب التوثيق والشهر العقاري على مستوى الجمهورية، وعددها 390 مكتبا، قامت باستخراج قرابة 917 ألف استمارة تأييد حررها المواطنون لمن يرغبون في ترشيحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك خلال الفترة من 9 يناير الجاري وحتى الخامسة بعد ظهر اليوم. وأشار "الشريف"، إلى أن مكاتب التوثيق والشهر العقاري ستظل تستقبل المواطنين الراغبين في عمل استمارات التأييدات، حتى يوم 29 يناير الجاري، بما فيها أيام الجمعة والعطلات الرسمية. وأعلنت الهيئة، أن عدد المنظمات التي تقدمت لمتابعة السباق الرئاسي بلغ حتي الآن 67 منظمة منها 8 منظمات دولية و59 محلية. وقال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة المتحدث الرسمي باسمها، إن اللجنة المختصة انتهت من فحص أوراق 27 منظمة وتبين مطابقتها للشروط قانونًا، وجارٍ فحص باقي الطلبات. وأضاف، أن عدد توكيلات تأييد مرشحي الرئاسة من كل المحافظات حتي الآن بلغت 917 ألف تأييد ل 23 اسمًا. وأكد المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المتحدث باسمها، أن الهيئة فحصت الشكوى المقدمة من وكيل المرشح المحتمل خالد علي والتى يلتمس فيها موافاته بعدد التأييدات التى تمت لمصلحته بالمحافظات على مستوى الجمهورية. وجاء ذلك ردا علي طلب تقدم به المرشح المحتمل يستفسر فيه عن عدد التوكيلات التي تم تقديمها باسمه ووصلت بياناتها للهيئة. وأضاف الشريف، أن العبرة بما يقدمه المرشح من توكيلات ضمن أوراقه التي يتقدم بها إلي الهيئة وليس بما يرد للهيئة من بيانات، وذلك وفقًا لقانون الانتخابات الرئاسية الذي حدد المستندات الواجب تقديمها من جانب راغب الترشح ومن بينها النماذج الخاصة بالتزكية وعددها عشرون أو التأييدات الموثقه من جانب المواطنين وعددها خمسة وعشرون ألف تأييد.. باعتبار أنه من الممكن أن يحصل طالب الترشح على أكثر من خمسه وعشرين ألف تأييد ولا يقدم سوى العدد المحدد قانونا. وفي ذات السياق قررت الهيئة، استبعاد اسم الفريق سامي عنان من قاعدة بيانات الناخبين للانتخابات الرئاسية المقبلة، نظرا لكونه لا يزال محتفظا بصفته العسكرية، والتي تحول دون مباشرته للحقوق السياسية المتمثلة في الترشح والانتخاب طبقا للقانون. وقال مصدر قضائي مسئول بالهيئة الوطنية للانتخابات، إن مجلس إدارة الهيئة تلقى شهادة رسمية من القوات المسلحة، تفيد استمرار الصفة العسكرية للفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، ومن ثم فإن قيده بقاعدة بيانات الناخبين يمثل مخالفة جسيمة انحدرت إلى درجة الانعدام. وأشار المصدر إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات شكلت لجنة لفحص الأمر والتحقيق فيه، وقام مجلس الإدارة بالتحقيق في الأمر، حيث تبين إن قيده ابتداء بقاعدة بيانات الناخبين، جاء مخالفا لأحكام القانون، في ضوء ما تكشف من أن "عنان" لا يزال محتفظا بصفته العسكرية. وأوضح أن القانون يعفي العسكريين، بما فيهم من هم يخضعون للاستدعاء، من مباشرة الحقوق السياسية في الترشح والانتخاب في الاستحقاقات الانتخابية، ومن ثم فإن قيده في قاعدة بيانات الناخبين جاء منعدما من الأساس يجوز سحبه في أي وقت. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، أعلنت عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتبارًا من 20 يناير الجاري وحتى 29 من الشهر نفسه، على أن تتلقى الهيئة طلبات الترشح يوميا من الساعة 9 صباحًا وحتى 5 عصرًا عدا اليوم الأخير سيكون حتى 2 ظهرًا. وحددت اللجنة موعد الاقتراع على الانتخابات في الخارج ليكون أيام 16 ، 17 ، 18 مارس 2018 على أن يبدأ الناخبون داخل البلاد الإدلاء بأصواتهم أيام 26 ، 27 ، 28 مارس، وتعلن نتيجة الجولة الأولى يوم 2 أبريل ونتيجة الجولة الثانية في حال الإعادة يوم 1 مايو.