يشارك الرئيس محمد مرسي في مؤتمر القمة الثامن لدول الثماني الإسلامية "دي -8" المزمع عقدها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد يوم 22 نوفمبر الجاري. ويتخلل زيارة الرئيس مرسي القيام بزيارة دولة لجمهورية باكستان الإسلامية هى الأولى التي يقوم بها رئيس مصري منذ عام 1983. وصرح السفير المصري لدى باكستان السفير سعيد هندام بأن هذه الزيارة تكتسب أهمية تاريخية لكونها أول زيارة يقوم بها الرئيس الدكتور محمد مرسي إلى باكستان في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأضاف هندام، في تصريحات خاصة ل" أ ش أ" في إسلام أباد، أن زيارة الرئيس مرسي تأتي تجسيدا للدور المصري المتنامي والفاعل في شأن السياسة الخارجية وفي ضوء أهمية باكستان ليس فقط كشريك لمصر في منظمة "دي -8" ومنظمة التعاون الاسلامي وحركة عدم الانحياز، وإنما تزداد أهمية الزيارة في ضوء عضوية باكستان في مجلس الأمن الدولي والتناول القريب للموقف من عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والمساعي المصرية في هذا الصدد لوقف العدوان الذي يتعرض له القطاع. وأشار هندام إلى الاتصال الذي جرى الليلة الماضية بين الرئيس مرسي ورئيس الوزراء الباكستاني رجاء برويز أشرف، وقال إن باكستان أكدت دعم جميع المساعي المصرية بشأن السياسة الخارجية ووقوف باكستان بجانب الشعب الفلسطيني في محنته ومساندتها لحقه في إقامة دولته المستقلة. وأوضح هندام أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو سيشارك في اجتماع وزراء الخارجية الذي سيسبق مؤتمر قمة "دي -8"، كما تمثل مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية السفيرة سمية سعد مصر في اجتماعات المفوضين في 19-20 نوفمبر الجاري. وقال إن أهم البنود المدرجة على جدول أعمال قمة "دي -8" تتمثل في اعتماد ميثاق المنظمة بعد 15 عاما من تأسيسها، فضلا عن مناقشة واعتماد وثيقة الرؤية العامة لأهداف المنظمة وكذا إصدار وثيقة "إعلان إسلام أباد".