قال وزير الخارجية الفرنسي، جان أيف لودريان أن الاتفاق النووي مع إيران لا يحتاج للمراجعة مثلما يريد ترامب، مشيرا إلى أن الموقف الفرنسي حيال الاتفاق النووي يتسم بالصرامة والتوازن. وبين لودريان، في حوار مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن مسألة التوازن تقوم على احترام الكلمة التي أعطيت إلى إيران في يوليو 2015 حيال هذا الاتفال لأن الاتفاق الموقع هو مشدد وصارم وإيران ملتزمة بتنفيذه، إذ يمنعها من امتلاك أسلحة ذرية التي يمكن أن يكون لها تأثير كارثي على التوازن في المنطقة. وتابع لودريان بالقول أن الاتفاق يعطي تأطير مهم للبرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، مثلما ينص قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة، فلو أن إيران تريد التعاون والعودة للمحافل الدولية فعليها أن تتعاون في هذه القضايا، وإلا سوف تظل مشتبه دائما في تطوير سلاح نووي. وأشار الوزير إلى أن الدول الأوروبية دخلت في حوار بالفعل مع إيران حول الصواريخ الباليستية والملفات الإقليمية.