دعت فرنسا اليوم الأحد، إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولى حول "المخاطر الإنسانية" وسط تصاعد القتال فى سوريا، وفقا لما ذكره وزير خارجيتها اليوم فى الجزائر. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لو دريان، وفقا لما نشرته وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الأحد، «إن فرنسا منشغلة جدا بالحالة فى سوريا والتدهور الوحشى للوضع». وأضاف «لو دريان» على هامش اجتماع لدول غرب المتوسط : «لهذا السبب دعونا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن لتقييم كل المخاطر الإنسانية الخطيرة جدا». وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي بعد أن شنت القوات التركية اليوم الأحد عملية اجتياح بري في اليوم الثاني من العملية التي أعلنت اسمها «غصن الزيتون» للإطاحة بالميليشيات الكردية من جيب عفرين شمال سوريا. وتحدث «لو دريان» مع نظيره التركى فى مكالمة هاتفية صباح اليوم، وذكر أن عشرات الآلاف من السوريين المحاصرين فى معقل المتمردين المحاصرين خارج دمشق، الغوطة الشرقية التى تعرضت لقصف نظامى قاتل هذا الأسبوع. وتحدث عن عشرات الآلاف الذين اضطروا إلى الفرار من المعارك بين قوات النظام المدعومة من روسيا والجهاديين في إقليم إدلب. ودعا «لو دريان» إلى وقف القتال وطالب بالحصول على المساعدات الإنسانية للجميع. وإدلب والغوطة الشرقية هما اثنان من "مناطق تخفيف التصعيد" التي اتفقت عليها تركيا في العام الماضي وحلفاء النظام الإيراني وروسيا. وقال الوزير الفرنسي «من المهم أن يتم كل شيء لتطبيق وقف إطلاق النار قريبا جدا وأن يتم التوصل إلى حل سياسي في النهاية». ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، قتل أكثر من 340 ألف شخص وشرد الملايين.
