أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أنه ليس غريبا على الأزهر أو على مصر أخذ زمام المبادرة تجاه القضية الفلسطينية. وأضاف علام في كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس ، أن قضية القدس الشريف تمثل القضية الأولى لكافة أبناء الشعوب العربية وأن التخاذل تجاهها يعتبر بمثابة خيانة. وأشار الي أن المولى عز وجل اختار المسجد الأقصى ليكون مسرى للنبى _صلى الله عليه وسلم_، مشددًا انه لم ينقطع الإهتمام بالقدس الشريف لحظة واحدة فى تاريخ المسلمين، وتباع: ستبقى القدس عنوان للحضارة الإسلامية والعربية. وأوضح أن تاريخ القضية الفلسطينية يشهد الموقف المشرف لمصر وأنها لم تتخلى أبدًا عن دعم القضية الفلسطينية. عقد المؤتمر بمركز الأزهر للمؤتمرات، وينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.