قال د. سامى الشريف -رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق- إنه ليس من حق وزارتى الإعلام والاستثمار أو شركة الأقمار الصناعية أن تقطع البث المباشر عن قنوات دريم دون إنذار مسبق. وأضاف الشريف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن قنوات دريم أخطأت عندما حصلت على استثناء منذ 6 سنوات من وزراء الإعلام السابقين لصالح رجل الأعمال د. أحمد بهجت ببث برامجها من خارج مدينة الإنتاج الإعلامى. وأوضح الشريف، أن ما يحدث تصفية حسابات من جانب الإخوان المسلمين، لأن قنوات دريم دائمًا ما تظهر أخطاء وسلبيات سياسات رئيس الجمهورية وحكومة قنديل وقيادات الجماعة. وتساءل الشريف لماذا لم تسوّد وتقطع إشارات البث عن قنوات الجزيرة مباشر مصر والتحرير والقاهرة والناس؟ هذا يدل أن الخلافات السياسية بين الجماعة والإعلاميين بالقناة هى التى أدت إلى هذا التضييق الإعلامى وتقليم أظافر العاملين بدريم. وأشار الشريف إلى أن دريم كانت إحدى نوافذ الإعلام لقيادات جماعة الإخوان المسلمين قبل ثورة 25 يناير فى الهجوم على النظام السابق ورموزه، وبعد وصولهم لسدة الحكم أرادوا قصف الأقلام وإغلاق الفضائيات وهذا ليس من الذكاء.