قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون بجامعة غزة وعضو حركة فتح بالقاهرة، إن مجموعة القرارات التي خرجت تباعًا عن الكنيست وأخرها التى تقر بإعدام الفلسطينيين هى مؤامرة تتم بغطاء أمريكى خصوصا بعد القرارات الأخيرة لأمريكا بشأن القدس ، لافتًا إلى إسرائيل تجاوزت وانتهكت كل حدود القوانين والمواثيق الدولية. وأوضح ، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن القرار ليس بجديد فإسرائيل ماضية فى قراراتها بضرب عرض الحائط وتنفذ بالفعل يوميًا عمليات إعدام للفلسطينيين وتريد أن تضفى صبغة الشرعية على جرائمها من خلال هذا المشروع . وطالب "الحرازين"، بضرورة تحرك عربي ودولى وعلى مستوى المنظمات الحقوقية للرد على مجمل القرارات التى تنتهك حق الشعب الفلسطنينى وتسلب إرادته وأرضه ، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا أمام الاحتلال الذي انتهك كل الحقوق والقوانين. ووافق الكنيست الإسرائيلى، بالقراءة الأولية، على مشروع قانون يسمح بتطبيق عقوبة الإعدام بحق فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهدافا إسرائيلية. وحصل مشروع القانون الذى أعده حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزيردفاع الاحتلال أفيجدور ليبرمان، على تأييد 51 نائبا فى الكنيست مقابل معارضة 49 نائبا.