أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني اليوم، الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وطلب منه ضرورة التحرك ضد من وصفهم ب"الإرهابيين" المناهضين لإيران والموجودين في فرنسا. وقال "روحاني"، لنظيره الفرنسي، بحسب ما أوردت وسائل إعلام فرنسية، "إننا ننتقد حقيقة أن هناك جماعات إرهابية موجودة في فرنسا تتخذ خطوات ضد الشعب الإيراني، وننتظر تحركا من الحكومة الفرنسية تجاه هذه الجماعات الإرهابية"؛ في إشارة إلى "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" الذي تشكل جماعة "مجاهدو خلق" مكونه الأساسي، مشددًا على وجود فرق بين "مثيري الشغب والحريات المشروعة والنقد والتعبير عن المطالب". وأكد الرئيس الإيراني، أن السياسة المبدئية لإيران تقوم على مبدأ تعزيز السلام والاستقرار المستديمين في المنطقة، مؤكدا أن التواجد الإيراني في العراق وسوريا كان بطلب رسمي من حكومتي البلدين ومن أجل مكافحة الإرهاب. وقال: "أصبح واضحا للجميع أن جهود ومساعدات إيران أدت إلى دحر الإرهاب التكفيري وتنظيم داعش من المنطقة". من جهته قال الرئيس الفرنسي، إن بلاده لا تدعم أي جماعة إرهابية ولن تسمح أن تكون منطلقا لأي إجراء ضد دولة أخرى، مضيفًا: ""نرفض المنطق الذي يعتبر إيران من محور الشر ونعتبر أن ذلك يزيد من التوتر في المنطقة".