قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن صمت العالم العربي والإسلامي على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل، ومن بعدها جواتميالا، شجع الدول التي تسير في ذيل أمريكا على كسب محبتها بنقل سفاراتها إلى القدس باعتبارها إسرائيلية. وأضاف «سمير» في تصريح ل«صدى البلد» أنه إذا طال صمت العرب، فإن السفارات الأمريكية ستتسرب إلى «القدس الإسرائيلية»، لذا فالتعامل في مثل هذه المواقف يتم من خلال أوراق الضغط التي تمتلكها الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية. وأوضح أنه من الضروري أن تتخذ الدول العربية والإسلامية قرارا معلنا بنواياها عن قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية مع أي دولة تحذو حذو أمريكا، ووقف الاستيراد من تلك الدول، وايضا وقف الاستثمارات فيها، لضرب اقتصاد هذه الدول. وكانت دولة جواتيمالا أعلنت عن عزمها نقل سفارتها إلى القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل، وذلك تزامنا مع أعلان تل أبيب تواصلها مع 10 دول أخرى لتشجيعها على اتخاذ الخطوة ذاتها.