كشف مصدر أمنى عن اسم الارهابى منفذ حادث كنيسة حلوان والذى تصدت الاجهزة الامنية له وأطلقت عليه الاعيرة الامنية قبل استهداف الاخوة الاقباط وتبين انه يدعى إبراهيم اسماعيل اسماعيل. وأضاف المصدر أن الارهابي المشار اليه كان يستهدف اختراق النطاق الأمنى من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك. الإرهابى المشار إليه من أبرز العناصر الإرهابية النشطة وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية والتى أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين، ويشار إلى أن الإرهابي كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة ما أسفر عن استشهاد مواطنين كانا داخل المحل .. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. ومن ناحية اخرى كشفت مصادر قضائية ان المعاينة الاولية كشفت ان كل جثمان مصاب بعيار او عيارين بالجزء الاعلى من الجسد وان النيابة تستكمل عملية تشربح الجثامين لإصدار تصاريح الدفن. وأضافت المصادر ان شهود العيان والمصابين الذين استمعت لهم النيابة العامة برئاسة المستشار احمد سليم رئيس نيابة حلوان وباشراف المستشار تامر العربى المحامى العام لنيابات حلوان كشفوا اختلاف العناصر الارهابية بين الواقعتين وأن واقعة الكنيسة نفذها عنصران تمت تصفية احدهما. وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بأنه صباح اليوم الموافق 29 الجارى تصدت الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مار مينا بحلوان لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمنى الخارجى للكنيسة. قامت القوات بالتعامل الفورى معه ونجحت فى إلقاء القبض عليه عقب إصابته وضبط معه سلاح آلى و5 خزينة "150 طلقة" وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة .. أسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6 مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. والشهداء هم كل من «عماد عبدالشهيد 45 سنة، وصفاء عبدالشهيد 43 سنة، وديع القمص مرقس 65 سنة، ايفلين شكر الله 52 سنه، وجيه اسحق 90 سنه، رضا عبدالرحمن 45 سنة من القوة الأمنية». واستشهد شخصان آخران لتعرضهما لهجوم من نفس المسلحين فى محل أجهزة منزلية بمنطقة المشروع بحلوان، يملكه شخص مسيحي، وهما روماني شاكر، وعاطف شاكر.