ننشر التفاصيل الكاملة لحادث الهجوم الإرهابي على كنيسة ماري مينا بحلوان

في حادث إرهابي جبان استهدف الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين كنيسة ماري مينا بحلوان ، بعد أن فتح ملسحان النيران من أسلحة آلية كانت بحوزتهما تجاه قوة تأمين الكنيسة، مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة زميله ومقتل أحد الإرهابيين خلال تبادل لإطلاق الرصاص، بينما حاول الإرهابي الآخر الفرار إلا أن القوات نجحت في ضبطه وبحوزته سلاح آلي وخمس خزن آلية و150 طلقة وقنبلة، وقد تسبب صوت إطلاق الرصاص بصورة عشوائية في إحداث حالة من الذعر بين أهالي المنطقة.
وانتقل اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إلى مكان الواقعة، وأمر بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى بقيادة اللواء محمد منصور مدير المباحث بالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام لبيان إن كان الإرهابيان متورطان في أية عمليات إرهابية أخرى، وكشف الحالة الجنائية لهما لبيان انتمائهما، وجاري استجواب الإرهابي المضبوط.
وفي تصريحات خاصة قال اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة إن القوات تمكنت من إحباط محاولة تفجير كنيسة ماري مينا بحلوان، ونجحت في القبض على الارهابي مرتكب الواقعة وبحوزته سلاح آلي وخمس خزن آلية و 150 طلقة وقنبلة قبل قيامه بإلقائها على الكنيسة.
وأشار مدير الامن إلى أن الحادث الجبان أسفر عن استشهاد أمين شرطة و 6 مواطنين تصادف تواجدهم بمكان الحادث، بينما أصيب أمين شرطة آخر و3 مواطنين آخرين، ووجه بفحص الشقق المفروشة والمستأجرة الموجودة بالقرب من مكان الحادث.
وتم نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى المستشفيات لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين.
وأغلقت فيه أجهزة الأمن الشارع الذي تقع فيه الكنيسة، وفرضت كردون أمني بمحيط منطقة الحادث حتى يتمكن فريق النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية معاينة مكان الواقعة، حيث تم التحفظ على فوارغ الطلقات الموجودة بمكان الواقعة، وتم رفع البصمات ومعاينة الكنيسة من الداخل والخارج وجاري استجواب المصابين داخل المستشفيات.
وقام خبراء المفرقعات بالقاهرة بتمشيط محيط الكنيسة للبحث عما إذا كان هناك أية مفرقعات أو قنابل قد زرعها الإرهابيين.
وقال أحد شهود العيان إنه استيقظ على أصوات إطلاق رصاص كثيف بصورة عشوائية بمحيط منطقة كنيسة ماري مينا، وشاهد حالات من الكر والفر وبعدها علمنا بوقوع الحادث الإرهابي الجبان، إلا أن يقظة قوات تأمين الكنيسة قد أحبطت الهجوم.