ذكرت صحيفة "معاريف" أن شهر نوفمبر هو "الشهر الأسود" بالنسبة لأفضل وحدة عسكرية إسرائيلية، وهى لواء "جفعاتي" المرابط على الحدود مع قطاع غزة، حيث إنه في الأسابيع الأخيرة تمت إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين التابعين للواء في عدة هجمات فلسطينية مختلفة والتي كان آخرها أمس، السبت، عندما هاجمت مجموعة مسلحة فلسطينية جيباً عسكرياً إسرائيلياً، الأمر الذي أدى إلى إصابة أربعة من الجنود الإسرائيليين. وقالت الصحيفة إن الأربعة الذين تمت إصابتهم أمس سبقهم قبل حوالي أسبوعين الرائد في الجيش الإسرائيلي زين شيلون، والذي يعمل كقائد سرية في لواء جفعاتي، عندما قامت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للمقاومة الفلسطينية بتفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي وسط القطاع. وأضافت: "تلقى اللواء جفعاتي ضربة أخرى في السادس من هذا الشهر عندما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في كيبوتس نيريم في لحظة افتتاح طريق المنطقة نفسها، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين وصفت إحداها بالمتوسطة والأخرى بالطفيفة". ويوم الخميس الماضي الموافق التاسع من نوفمبر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على سلسلة من العبوات الناسفة والمكونة من ستة عبوات وقاموا بتفجيرها، إلا أنه المجموعة تفاجأت، حيث اكتشفت الألغام في نفق مليء بالمتفجرات وانفجر في وجه تلك المجموعة، مما أدى إلى إصابة جندي بجراح طفيفة وأضرار جسيمة في السيارة التي كانوا يستقلونها.