قال السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر بمجلس الأمن، إن قضية القدس تحتل أهمية كبيرة فى قلوب الملايين، والتعامل معها يتعين عليه مراعاة ذلك البعد الحساس ونحن على يقين أن الاستناد للحكم بقضية القدس أحد قضايا الوضع النهائي لحل القضية الفلسطينية سلميا، وأكد أن أي محاولة لتغيير الحقائق تعتبر من الإجراءات الأحادية غير القانونية لتعارضها مع القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية التى أكدت أن مدينة القدس كيان منفصل. وأضاف " أبو العطا " خلال كلمته فى جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار المصري بشأن القدس، أن قرارات مجلس الأمن لم تعترف بتغيير الوضع القائم بمدينة القدس، بالإضافة إلى رفض كافة القوانين الإسرائيلية التي تعتبرها عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن لعام 2016 يؤكد مجددا بلغة قانونية واضحة إدانة كافة الإجراءات الرامية لتغيير الوضع الجغرافى والديمغرافي لوضع القدس القانونى والجغرافي.