قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن هناك بعض الناس قد يموتون فداءً لقضية وهمية كقضية «من كان حالفًا فليحلف بالله»،منوهًا بأن هذا الأمر يخص الشهادة أمام المحكمة. وأوضح «عطية» خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر»، أن الإمام الشافعي أقسم بحقه على تلميذه، ومن قبله أقسم الله تعالى بحياة رسوله -صلى الله عليه وسلم- في سورة الحج، فقال تعالى: «لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ» الآية 72 من الحجر، منوهًا بأن قوله عز وجل «لَعَمْرُكَ» تعني «وحياتك عندي»، وكذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: «وأبي» أي وحياة أبوه. وأضاف:أما «من كان حالفًا فليحلف بالله»، فهذه هي اليمين الشرعية المعتبرة أمام القضاء، لكن يجوز للناس الحلف بكل غالي وتُسمى يمين لغوية، مشيرًا إلى أن الحلف هو القسم بكل غالي.