شارك اليوم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، في الندوة التي نظمها مجلس الأعمال الكندى بعنوان "رؤية جديدة لتطوير منظومة التعليم فى مصر" ، والتي انعقدت بحضور الدكتور منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق ، والمهندس معتز رسلان رئيس مجلس إدارة المجلس، واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية وعدد من قيادات التربية والتعليم ، وعدد من أصحاب المدارس الدولية، ووليد أبو شقرة الخبير التعليمى الدولى. وقد أكد الوزير في كلمته التي ألقاها خلال هذه الندوة ، أن أصعب وظيفة تولاها منذ أن بدأ حياته العملية هى وظيفته الحالية كوزير للتربية والتعليم ، قائلًا : نعاني كثيرًا من ظاهرة "الفرقعة الإعلامية التي تهدف فقط لإثارة البلبلة رغم المجهودات المبذولة. وقال الوزير: أن التعليم المصرى مسئولية الجميع ، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم يعمل بها مليون و700 ألف موظف ، كما أنه يتم صرف 69 مليارا على المرتبات من ميزانية الوزارة. وأوضح الوزير أنه لا يوجد عجز في المعلمين بل إن هناك سوء توزيع فى الطلبة والمعلمين ، مشيرًا إلى أن معظم المعلمين يفضلون العمل بجوار مكان سكنه ، وكذلك معظم أولياء الأمور يرغبون في تسكين أبنائهم بالمدارس المجاورة لمنازلهم. وقال الوزير: لو تم توزيع المعلمين المتوفرين في مصر على الطلاب توزيعًا صحيحًا ، سنجد أن لدينا مدرس لكل 15 طالبا "وهذه نسبة رائعة". وأضاف الوزير، أن المناهج المصرية لم تتغير منذ 30 عاما ، كما أن طرق الشرح وقياس المهارات والتقويم لم تتغير منذ فترة طويلة ، مشيرًا إلى أن الوزارة حاليًا مهتمة يتغيير نظام التعليم تغييرا حقيقيا ولن تكتفي بتستيف الأوراق فقط لتسيير الأمور على ما هو عليه مثلما كان يحدث من قبل.
