أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة اليوم، الأثنين، منح جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017، للكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب عن روايتها "مخمل". وقدم رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة فرانسيس رديتشاردوني الجائزة إلى الفائزة، التي تم اختيارها من قبل أعضاء لجنة التحكيم، معبرًا عن سعادته عن تواجده في مثل هذا اليوم خاصة في تواجد هدى محفوظ شقيقة نجيب محفوظ، مشيرًا إلى شخصيات الروايات نابعة من واقع المجتمع المصري الأصيل، وهو أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل. وأردف رئيس الجامعة، أن الجامعة الأمريكية ارتبطت بشكل أو بأخر بالمصريين العظماء الحاصلين على جائزة نوبل، مشيرًا إلى شعوره بأن محفوظ مرتبط بالجامعة الأمريكية لأن بدايات الجامعة ومحفوظ كانت في الزمن ذاته تقريبًا، وكذلك ارتباطهم للقاهرة الخديوية. وتابع قائلًا: "لازم يجي في بالي قهوة وادي النيل في ميدان التحرير اللي كان متواجد بها نجيب محفوظ، ولازالت روحه متواجدة فيها، ومرتبط بالشخصيات التي كانت في رواياته، وهذا جعله إنسان بسيط ومرح، أسرد إليكم قصة بنبأ حصوله بجائزة نوبل إنه كان لا يعلم أنه حصل على جائزة نوبل، وعلم من خلال جريدة الأهرام، وزاره السفير السويدي بشكل مفاجئ حيث كان نجيب محفوظ مرتديًا البيجامة، فكلما زاد عظمته كان هو بسيطًا". وتكونت اللجنة من: الدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذة الأدب الإنجليزي والمقارن بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة؛ والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة؛ والدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربي بجامعة عين شمس؛ وهمفري ديفيز، المترجم المعروف للأدب العربي؛ والدكتور رشيد العناني، الأستاذ الفخري للأدب العربي الحديث بجامعة إيكستر. وحضر حفل توزيع الجائزة الذي أقيم في القاعة الشرقية بحرم الجامعة الأمريكيةبالقاهرة في التحرير، العديد من الكتاب والشخصيات البارزة في مجال الثقافة. جدير بالذكر أن دار نشر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة التى اطلقت جائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي عام1996 ، تعد الناشر الرئيسي لأعمال نجيب محفوظ باللغة الإنجليزية لأكثر من 30 عامًا والمالكة لحقوق نشر أكثر من 600 طبعة باللغات الأجنبية الأخرى لأعمال الأديب التى تُرجمت إلى أكثر من 40 لغة في جميع أنحاء العالم منذ فوزه بجائزة نوبل عام 1988 ، وتنشر بالإضافة إلى ذلك حوالي 60 عملًا جديدًا سنويًا وأكثر من 700 عمل بالمكتبات. وتعتبر دار نشر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة الرائدة في مجال نشر الكتب الإنجليزية في منطقة الشرق الأوسط.