قال شهود عيان ان شرطة البحرين استخدمت الغازات المسيلة للدموع وسدت الطرق لمنع الاف من المسلمين الشيعة من الانضمام الى مصلين يؤمهم أحد زعماء الشيعة البارزين في صلاة الجمعة. وتشهد البحرين اضطرابات منذ ان بدأت العام الماضي احتجاجات قادتها الاغلبية الشيعية ضد ما يقولون انه تمييز واسع النطاق ضدهم وهو ما تنفيه الحكومة البحرينية السنية. ودعا زعماء شيعة المواطنين الى تأييد الشيخ عيسى قاسم في قريته الدراز الى الغرب من العاصمة البحرينية المنامة بعد ان حذرت الحكومة رجال الدين من انتقاد الحكومة او التحريض على العنف. ولم يتسن على الفور الوصول الى السلطات البحرينية طلبا للتعليق. لكن يبدو ان الدعوة الى الانضمام الى صلاة الجمعة تهدف فيما يبدو الى الالتفاف حول حظر على المسيرات والاحتجاجات أصدرته وزارة الداخلية الشهر الماضي. ومنعت قوات مكافحة الشغب وسائل الاعلام ومن لا يسكنون في الدراز من الوصول الى القرية صباح يوم الجمعة وسدت كل الطرق والطرق السريعة المؤدية إليها. وقال شهود ان عددا من الاشخاص اعتقل. وبثت لقطات على موقع يوتيوب لم يمكن التأكد من صحتها تظهر انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع داخل سيارة بها نساء قال ناشطون انهن كن في طريقهن للصلاة. وظهرت امرأة وهي تسقط على الارض بعد ان فرت من السيارة.