قالت الفنانة نادية الجندي، أن علاقة حبها للفنان عماد حمدي مثل قصة «لوليتا»، موضحة أن فارق العمر بينهما كان كبيرا للغاية وكانت قصة حب من بنت مراهقة لا تعرف شيء عن الحب. وأضافت الجندي، خلال حوارها مع برنامج« أنا وأنا » المذاع عبر فضائية« ONE»، أنها أحبت الفنان عماد حمدى ولم ترتبط به لاستغلاله من أجل مساعدتها فى الظهور فى الأعمال السينمائية، كاشفة عن أن الفنان عماد حمدى كان غيورًا عليها جدًا، ولم يكن يرد لها أن تستكمل مسيرتها فى الفن. وأردفت قائلة: "أنا حبيت عماد حمدى بدليل إنى عشت معاه حولى 8 أو 9 سنين، مقدمنيش فى عمل فنى، أنا حبيت عماد حمدى وأنا طفلة مراهقة كان عمرى 15 سنة، والمشكلة إن لو راجل كبير اتجوز بنت صغيرة فيبقى خايف لحسن أسيبه وده اللى بيخلق الضغوطات والمشاكل، عماد حمدى كان بيغير جدًا ومكنش عايزنى أمثل". وتابعت: "كان حاجة مهمة فى حياتى كان أبويا وكان أستاذى ولآخر يوم فى عمرى ما اتخليتش عن عماد حمدى، وخدته معايا أنا ومحمد مختار فى فيلم الباطنية. وأضافت: "استحملت فى بداية جوازى بعماد حمدى كتير عشان خاطر ابنى هشام، اتعلمت منه حبه لفنه وإخلاصه لزملائه وزميلاته، هو من الجيل المحترم اللى فيه صفات مش موجودة دلوقتى، وأحلى حاجة خدتها من عماد حمدى ابنى هشام". وقالت الجندى: "والدى ووالدتى مكنوش موافقين على جوازى بعماد حمدى بسبب فرق السن ما بينا وقاطعونى حوالى سنة". وتابعت قائلة : لم أكمل تعليمي الدراسي وخرجت من العام الثاني من مدرسة الأورمان.