قال الإعلامي أحمد موسى، إنه طالب مداخلة مع الرئيس الأسبق حسني مبارك ليرد علي مزاعم الوثائق البريطانية التي نشرتها قناة «BBC» مؤخرا، ولكن كان الرد التالي: «الرئيس الأسبق مبارك اكتفى بالبيان لأن الموضوع يخص مصر أكثر مما يخصه شخصيًا». وأضاف «موسى»، خلال برنامج «على مسئوليتي» المُذاع على قناة «صدى البلد»، أن قناة «BBC» نشرت وثائق بريطانية تزعم فيها أن الرئيس الأسبق حسني مبارك وافق على طلب أمريكا توطين فلسطينيين في مصر مقابل إطار تسوية مع إسرائيل، مؤكدًا أنه خرج أكثر من مرة يحذر المصريين والعرب عن مزاعم القناة البريطانية. وأشار مقدم «على مسئوليتي»، إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك لأول مرة بعد 2011 يخرج عن صمته ويرد ببيان على الوثائق البريطانية، مؤكدًا أن «BBC» لها أغراض مريبة من نشر الوثائق البريطانية. وشدّد على أن أي شخص خدم في القوات المسلحة وارتدى البدلة العسكرية يتمنى الموت ولا يفرط في حبة رمل واحدة، موضحًا أن الدولة كانت مُستباحة للبيع هي مرة واحدة علي مدار التاريخ، وهي في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.