علّق محمد عبد المنعم، سكرتير الرئيس الأسبق حسني مبارك للمعلومات، علي ما نشرته قناة «BBC» من موافقة الرئيس الأسبق حسني مبارك علي توطين الفلسطينيين في سيناء، بقوله: "ال «بي بي سي» تبث الأكاذيب بصورة مستمرة ولا يوجد أي صورة إيجابية تذيعها عن مصر ولكنها تركز علي السلبي". وأكد «عبد المنعم» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «علي مسئوليتي» المذاع علي قناة «صدى البلد» أن الرئيس الأسبق حسني مبارك كان هدفه الرئيسي عندما تولى السلطة استرداد كل مليمتر من أرض سيناء، والحفاظ علي أرض مصر وكل شبر فيها. وشدّد سكرتير الرئيس الأسبق حسني مبارك للمعلومات، على أنه لا أحد يمكنه المُزايدة علي وطنية الرئيس الأسبق مبارك، مشيرًا إلى أن المخابرات البريطانية والأمريكية اتحدا في يناير 2010 للتخلص من الرئيس الأسبق مبارك لإسقاط الدولة المصرية، وتهيئة الأجواء لصالحهم في المنطقة. وأوضح أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، تصف الرئيس الأسبق مبارك ب «الصخرة»، مؤكدًا أن «مبارك» كان الصخرة التي تقف في وجه الغرب، وكان الرئيس الأسبق دائماً يشتد في الحديث مع رؤساء الدول الأجنبية لصالح مصر. ونوّه إلى أن المخابرات البريطانية وراء كل الاحداث المؤسفة علي مدار تاريخ مصر، لافتاً إلى أن هناك عداء بين بريطانيا والعالم العربي ولا يوجد ود بين أي دولة معهم لأنهم يعملون علي مصالحهم فقط.