سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«دقيقة حداد» على أرواح شهداء «الروضة» خلال الاحتفال بالمولد النبوي .. «السيسي» يلزم رئيس الأركان ووزير الداخلية باستعادة الأمن بسيناء في 3 أشهر.. ويؤكد: دماء أبنائنا لن تذهب «سُدى».. فيديو
خلال الاحتفال بالمولد النبوي.. الرئيس السيسي: مصر تواجه حربا مكتملة الأركان تسعى لهدم الدولة هناك فئة تتوهم أن الشعب المصري سيتوقف عن المضي في مسيرة التنمية كيف لمن يدّعون اتباعهم لمنهج الرسول ارتكاب جريمة الروضة الأئمة هم كتائب النور التي كتب عليها محاربة الظلام نسعى لتحقيق تنمية مستدامة توفر فرص عمل للشباب الأفكار الشيطانية الإرهابية لن تسود رجال القوات المسلحة والشرطة عازمون على اقتلاع جذور الإرهاب نظمت وزارة الأوقاف احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف بقاعة مؤتمرات الأزهر بالقاهرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس الوزراء، الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعدد من الوزراء وسفراء الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة ولفيف من علماء الأوقاف والأزهر. وأهدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس عبدالفتاح السيسي هدية تذكارية من الوزارة عبارة عن نسخة مباركة من كتاب الله عزوجل ومعه نسخة من آخر إصداراتها فى مواجهة الفكر المتطرف كتاب « فلسفة الحرب والسلم والحكم ». وفي بداية كلمته، طالب الرئيس السيسي، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، وأرواح شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي بشمال سيناء. وقال الرئيس السيسي، إن مصر تواجه حربا مكتملة الأركان تسعى لهدم الدولة المصرية، واستنزاف جهودها للحيلولة دون استقرار الواطن وازدهاره، مُضيفا: " هناك فئة تتوهم أن الشعب المصري سيتوقف عن المضي في مسيرة البناء والتنمية". وأضاف "السيسي" : "يدعم تلك الفئة قوة خارجية تمدها بالسلاح والأموال والعناصر الارهابية، سعيا لفرض هيمنتها على المنطقة وإثناء مصر عن القيام بدورها الاقليمي لترسيخ الأمن والاستقرار وتسوية ما يشهده الشرق الأوسط من أزمات، بهدف انهاء المعاناة الانسانية التي انهكت شعوب المنطقة، وافساح المجال لتنمية حقيقية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا". وأكد أن ذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام تأتي بعد أيام قليلة من حادث إرهابي أليم بالروضة أوجع قلوبنا وأصاب العالم بالصدمة، حادث إرهابي جبان قتل المصلين وهم فى بيت الله. وتساءل: "كيف لمن يدعون أتباعهم لمنهج الرسول الذي يحث على نشر تعاليم التسامح والتراحم أن ينشروا الفساد فى الأرض ؟، بأي منطق إنساني يحلل البعض قتل الأبرياء و الأطفال و الشيوخ و حرمانهم من الحياة". و قال إنه في ضوء التحديات التي تشهدها البلاد، كان لزاما على الدولة المصرية التحرك على عدة محاور في آن واحد لمواجهة تلك المخططات بكل حزم وقوة. وأكد أنه على الصعيد الأمني تحرص الدولة على التصدى لكل من تسول له نفسه أن يهدد أمنها واستقرارها وتتخذ ما يلزم من إجراءات للدفاع عن نفسها، إذ تطور قواتها المسلحة تحمي حدودها وتثأر لأبنائها"، مؤكدا:"دماء شهدائنا لن تذهب سدى". وأشار إلى أن جميع الأئمة هم كتائب النور التي كتب عليها محاربة الظلام الذي نعيش فيه، مضيفا "احنا بقالنا 50 سنة والعمليات الارهابية تضرب مصر، لو سمحتم اعملوا محاكاة للاقتصاد المصري لو لم يتعرض لمثل هذه الضربات خلال السنوات الماضية كيف كانت ستكون مصر". وطالب السيسي الأئمة بالحفاظ على المصريين والشباب حتى لا يتأثروا بالأفكار الارهابية، مؤكدا أن مثل هذه الافكار لا ترفع دولة. وأضاف "بصوا على أفغانستانوسوريا والعراق والصومال والموقف في ليبيا واليمن، قولولي الدول دي هترجع امتى، المطلوب لإعادة إعمار سوريا 250 مليار دولار على الأقل". وتابع: "حافظوا على بلدكم، لأن الأمن والاستقرار، لا يأتي من الجيش والشرطة فقط ولكن من المجتمع ككل". وأكد أن رجال القوات المسلحة والشرطة عازمون على اقتلاع جذور الإرهاب، واثقون في أن الله سينصرنا، وأن الدولة مدركة أن أحداث تنمية حقيقة على كافة المستويات وهو ما تحتاجه الدولة بهذه المرحلة، لقضاء على البيئة الخصبة لمواجهة الإرهاب. وأضاف: "لقد سعت الحكومة لإحداث نهضة حقيقة عن طريق خطة لإصلاح الاقتصاد، والتى طالما عانت منها الدولة المصرية ، خطة نهدف من خلالها إلى تحقيق معدلات النمو مرتفعة، وتطوير البنية الأساسية تنقل الدولة من حال إلى حال أفضل فى نطاق تنمية مستدامة توفر فرص العمل وتحقق مستوى اجتماعي أفضل للشعب المصري". وألزم الرئيس السيسي، الفريق محمد فريد حجازي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال 3 أشهر من الآن. وتابع الرئيس: "بلزمكم قدام شعب مصر أنت مسئول خلال 3 أشهر عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء، تستعيد مصر بفضل الله تعالى بجهدكم وبتضحياتكم تستعيد الاستقرار والأمن في سيناء وتستخدم كل القوة الغاشمة". وقال الرئيس إن الأفكار الشيطانية الإرهابية لن تسود، وهدفها هو هدم الأمم وعرقلة مسيرة الدول لو لم يتم السيطرة عليها. وأضاف: «لا يمكن أحد أن يسيء للدين الإسلامي، لكن التشويه الحقيقي للإسلام حدث، متسائلا: "يا ترى كل الإسلام والمسلمين في العالم عاملة إزاي"، مضيفا "الناس كلها خايفة ومفزوعة مننا».