وجه رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب الدكتور عبد الهادى القصبى، التحية للقيادة السياسية على اهتمامها منذ وقوع الحادث الارهابى بمسجد الروضة ببئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وعقد عدة اجتماعات امنية لمتابعة الحادث، مؤكدا أن الرد على هؤلاء المارقين سيكون سريعا. كما وجه الشكر لوزارة الصحة والتى اعلنت استقبال المستشفيات بعدة محافظات للمصابين موضحا انه متواصل مع رئاسة الجمهورية ويتابع تداعيات الحادث اولا باول. واضاف القصبى ان هذا الحادث ليس مقصودا به فئة بعينها مسلمين واقباط رجال القوات المسلحة والشرطة بل جموع الشعب المصرى لهز ثقته والتى لن نسمح بحدوث ذلك لوعى الشعب المصرى فى وأد تلك المؤامرات فورا، مطالبا جموع الشعب المصرى بالتوحد خلف القيادة السياسية. وكان قد نعى المجلس الأعلى للطرق الصوفية شهداء الوطن في الحادث الارهابي الذي وقع صباح اليوم في العريش. وادان المجلس، الحادث الأليم كما يؤكد على أن الارهاب في مصر يلفظ انفاسه الأخيرة وان اتجاهه الى الهجوم على المساجد والمدنيين محاولة لترويع الشعب خاصة أن مثل هذا الهجوم الغادر يأتي عادة مع كل انتصار سياسي أو مكسب اقتصادي تحققه الدولة المصرية هادفا إلى احباط المصريين. وتابع أنه قبل ايام قليلة استطاعت مصر ان تنجح في تجنيب الامة العربية حربا مع ايران وايضا منع محاولة تفكيك لبنان وتجاوز هاتين المشكلتين ومن المؤكد ان المعركة مع الارهاب معركة طويلة لكن النصر معقود لمصر علي وجه اليقين، موضحا أن الشراذم التي تمارس الارهاب في مصر لا يمكن ان تغير من موازين القوي خاصة أن اعدادها اصبحت محدودة كما اصبحت محصورة في نطاق ضيق. وأهاب المجلس الأعلى للطرق الصوفية بجميع وسائل الاعلام الالتزام التام بالبيانات الرسمية التي تصدرها القوات المسلحة او وزارة الداخلية وعدم الانسياق وراء مصادر غير رسمية كما يهيب بهم مراعاة ما ينبغي ما ينشر او يبث خلال ايام الحداد وفاء واحتراما لحق الشهداء.