قال النائب محمد شعبان، مقدم مشروع قانون تنظيم الخطابة الدينية، إن الهدف من مشروع القانون هو ضبط ظهور رجال الدين وحديثهم فى وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تسيطر على المساجد ولا يوجد مشاكل بالنسبة لها، ولكن المشكلة كلها في الإعلام، لذلك توجد فوضى فى ظهور رجال الدين فى الإعلام وفى الحديث فى أمور الدين من قبل بعض الأشخاص. وأكد "شعبان"، اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، لاستكمال مناقشة مشروع قانون تنظيم الخطابة الدينية، المقدم من النائب محمد شعبان، والذى تم تعديله إلى مسمى "تنظيم الظهور الإعلامى لرجال الدين". وينعقد الاجتماع، بحضور أحمد سليم أمين عام المجلس الأعلى للإعلام، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، وممثل عن الأزهر الشريف. أن الأمر يحتاج إلى وضع ضوابط وقواعد للظهور فى وسائل الإعلام للحديث فى شئون الدين، مشددا على ضرورة أن يكون ظهور رجال الدين فى الإعلام بناء على ترخيص. وأوضح النائب محمد شعبان، أنه قدم مشروع القانون تحت مسمى: "تنظيم الخطابة الدينية"، ولكن بعد التشاور مع الآخرين استقر على تغيير اسمه، إلى مسمى "تنظيم الظهور الإعلامى لرجال الدين"، وعلق محمد سليم، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قائلا: "كلمة رجال الدين فى الإسلام عندنا علماء الدين، ليس عندنا رجالا فى الدين"، فرد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف جابر طايع: "أنا أؤيدك فى ذلك"، كما عقب الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية، قائلا: "بالفعل كده أفضل"، واستقرت اللجنة على تغيير اسم مشروع القانون ل"تنظيم الظهور الإعلامى لعلماء الدين".