كشف الجيش الأمريكى أمس، الجمعة، للمرة الأولى عن بيانات كل قاعدة بمفردها فيما يتعلق ببلاغات الاعتداءات الجنسية، حيث تظهر عددا أعلى من البلاغات بمنشآت عسكرية كبيرة مثل محطة نورفولك البحرية في فرجينيا، وكذلك مراكز في الخارج مثل كوريا الجنوبية. ويعتقد أن الاعتداء الجنسي في الجيش والذي يعرف بأنه أي شيء من اللمس حتى الاغتصاب أعلى بكثير من عدد البلاغات. وقالت وزارة الدفاع (البنتاجون) إنها تقدر أنه في عام 2016 أبلغ أقل من ثلث أفراد الخدمة الذين تعرضوا لاعتداء جنسي. وأضافت الوزارة أن هذا يمثل تحسنا في الإبلاغ عن السنوات السابقة. ووفقا للبيانات الصادرة حديثا، هناك 211 بلاغا عن اعتداء جنسي من مجموعة قواعد أمريكية في كوريا الجنوبية، في حين أن هناك 270 بلاغا عن الاعتداء الجنسي من نورفولك في العام المالي 2016 والذي بدأ في أكتوبر 2015 وانتهى في سبتمبر 2016، وهذا يمثل انخفاضا طفيفا عن 291 حالة في نورفولك في عام 2015. ولم تسهب الوزارة في البيانات، لكنها أشارت إلى أن البلاغات تظهر المكان الذي أبلغ منه الضحية عن اعتداء جنسي وليس بالضرورة مكان وقوع الاعتداء الجنسي. وشملت بلاغات الاعتداء الجنسي قواعد كبيرة أخرى في عام 2016 وهي 199 بلاغا من قاعدة فورت هود بتكساس و187 بلاغا من قاعدة بحرية في سان دييجو بولاية كاليفورنيا و169 بلاغا من قاعدة كامب ليجون بولاية نورث كارولاينا و157 بلاغا من قاعدة كامب بندليتون بولاية كاليفورنيا و146 بلاغا من قاعدة فورت براج بولاية نورث كارولاينا. كانت وزارة الدفاع أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن تسجيل إجمالي 6172 بلاغا عن الاعتداء الجنسي في عام 2016، مقارنة مع 6082 في العام السابق، وكانت هذه زيادة كبيرة مقارنة مع عام 2012، حيث تم الإبلاغ عن 3604 حالات. وقال الجيش الأمريكى إنه يعتقد أن المسح النصف السنوي الذي لا يشير إلى أسماء يقدم تقديرات أكثر دقة عن عدد الاعتداءات الجنسية. ووفقا للمسح الأخير، تعرض 14900 من أفراد الخدمة لنوع من الاعتداء الجنسي في عام 2016 بانخفاض عن 20300 في عام 2014.