رفع حزب المحافظين من أسهمه لدى الرأي العام بعد إستخدام رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حق النقض "فيتو" ضد قرار إعادة صياغة إتفاقية إنشاء الإتحاد الأوربي ليرفع بذلك الفارق بينه وبين حزب المحافظين المنافس الى ستة نقاط. وأشار إستطلاع للرأي أجرته جريدة "صانداي تيليجراف" الى أن نسبة المؤيدين لحزب المحافظين إرتفعت بمقدار نقطتين لتصل الى 40 في المائة مقابل إنخفاض نسبة تأييد العمال بنقطتين أيضا ليصل الى 34 في المائة مقارنة بالنسب التي تم تحقيقها خلال الإنتخابات العامة الماضية في 2010. بينما حافظ حزب الديمقراطيين الأحرار على نسبة 14 في المائة. وأوضح الإستطلاع أيضا بأن على كاميرون إجراء إستفتاء على عضوية بلاده في الإتحاد الأوربي بعد رفضه التعديلات على إتفاقية إنشاء الإتحاد حيث رأى 58 في المائة ممن تم إستطلاع رأيهم أن عليه الدعوة للإستفتاء بينما طلب 35 في المائة ممن تم إستطلاع رأيهم ضرورة إجراء هذا الإستفتاء خلال عام.