سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف السعودية تبرز مباحثات أمير الكويت مع شكري وأبو الغيط .. واللقاء السري الأمريكي - إسرائيلي قبيل قمة ترامب بوتين .. وتغافل الدوحة عن تقرير يصنف قطر كأبرز المتراجعين عن مكافحة الفساد
* الحياة : أمير الكويت يبحث مع شكرى وابو الغيط التحديات المتصاعدة فى الشرق الاوسط * الشرق الأوسط: لقاء عسكرى سرى بين امريكا واسرائيل قبيل قمة ترامب بوتين * عكاظ: قطر تتغافل عن تراجعها فى مكافحة الفساد وتطالب باستضافة مؤتمر عن الفساد ناقشت العديد من الصحف السعودية العديد من الملفات المهمة؛ كان أبرزها مانشرته صحيفة " الحياة" والتى ناقشت أهم ما جاء فى الاجتماع الذى عقده أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الكويت أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، كلًا على حدة، وبحث معهما في التحديات المتصاعدة في الشرق الأوسط. وبدأ شكري جولة عربية التقى خلالها ملك الأردن عبدالله الثاني وعاهل البحرين الشيخ حمد بن عيسى وأمير الكويت، على أن يستكمل جولاته بنقل رسائل من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قادة السعودية والإمارات وسلطنة عمان. ووفق بيان الخارجية فإن شكري التقى أمس أمير الكويت والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد، للتشاور في أوضاع المنطقة وسبل تعزيز وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المتزايدة. وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد بأن شكري أشاد بالعلاقات الأخوية والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمواقف المقدرة التي تتخذها الكويت دائمًا تجاه مصر. كما أكد شكري تقدير مصر جهود دولة الكويت على الساحة العربية، لتعزيز التضامن والتوافق العربي. وأضاف الناطق باسم الخارجية، أن الوزير شكري بحث خلال اللقاء التطورات الأخيرة في المنطقة، وما تنطوي عليه من تصعيد يبعث على القلق، لاسيما عقب الاعتداء الصاروخي من جانب الحوثيين ضد الرياض، وتفجير أنبوب النفط البحريني، والتطورات السياسية على الساحة اللبنانية، الأمر الذي يقتضي تكثيف آليات التنسيق بين الدول العربية حفاظًا على الأمن القومي ؛ فيما حرص شكري على نقل رؤية مصر وتقديرها للتعامل مع التحديات الراهنة، مؤكدًا موقف مصر الداعي إلى حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية. وذكر بيان الخارجية المصرية أن الشيخ صباح الأحمد استعرض مساعي الكويت من أجل الحفاظ على وحدة الصف العربي ومواجهة التحديات أمام الأمة العربية، مؤكدًا محورية الدور المصري على صعيد العمل العربي المشترك باعتبارها دعامة رئيسة لأمن المنطقة العربية واستقرارها. كما تناول اللقاء المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وفي مقدمها تطورات أزمة قطر، وتقييم الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، حيث حرص الوزير شكري على إطلاع الجانب الكويتي على الجهود المصرية لبناء التوافق بين مختلف الأطراف الليبية. وقال الناطق باسم الخارجية إنه عقب لقاء الوزير شكري مع أمير الكويت، أجرى وزير الخارجية جلسة محادثات موسعة مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد «اتسمت بالتحليل المعمق وتبادل الرؤى في شأن مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، وعكست اتساق مواقف الدولتين الداعية إلى ضرورة تعزيز آليات الحوار والتنسيق بين الدول العربية كأسلوب أمثل لحل الأزمات ومواجهة التحديات المشتركة» . كما شملت المحادثات الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الأحد القادم. والتقى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وعرضا الوضع الإقليمي وتطورات عدد من القضايا التي تكتسب أولوية خاصة على المستوى العربي حاليًا. وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي في بيان، إن اللقاء تناول كيفية الحفاظ على أمن المنطقة العربية واستقرارها، خصوصًا في ظل تصاعد التحديات التي يواجهها عدد من الدول العربية واستمرار النزاعات المسلحة في كل من سورية وليبيا واليمن واتساع دائرة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية على نحو يمكن أن يؤثر في سيادتها ووحدتها الإقليمية. وأضاف أنه تم التشديد على أهمية العمل للحفاظ على الوحدة والتماسك الداخلي في مختلف الدول العربية، والوقوف أمام محاولات التدخل الخارجي، ومحاولة جسر الهوة في وجهات النظر بين الأطراف العربية. وأوضح أن أمير الكويت حرص على الإشارة في هذا الصدد إلى محورية دور الجامعة العربية خلال هذه المرحلة المهمة، مؤكدًا مساندته ودعم دولة الكويت لعمل الأمين العام والجامعة وأهمية تفعيل دورها في التفاعل مع مختلف القضايا العربية ذات الأولوية. وأشاد الأمين العام بالدور الريادي الكبير الذي يلعبه الأمير ودولة الكويت في دعم العمل العربي المشترك. وأضاف أن اللقاء شهد مناقشة أبعاد الاجتماع الوزاري الطارئ للمجلس الوزاري للجامعة العربية المقرر عقده الأحد المقبل، بناء على طلب المملكة العربية السعودية، للبحث في التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية. وكان شكرى التقى مساء أول من أمس في المنامة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى. كما عقد جلسة محادثات موسعة مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. أما صحيفة الشرق الاوسط فسلطت الضوء على الانباء التى كشفتها وسائل اعلام اسرائيلية عن لقاء سري جرى في نهاية الأسبوع بين قائد قوات الجيش الأمريكي في أوروبا كرتيس سكبروتي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، في بروكسل، وذلك للتباحث في الهيمنة الإيرانية على سوريا، ونيات طهران تثبيت وجودها في المنطقة ببناء قواعد عسكرية برية وبحرية. ووفق الصحيفة فقد جاء اللقاء لافتا بشكل خاص؛ لأن آيزنكوت اجتمع فقط قبل أسبوعين مع رئيس وأعضاء رئاسة أركان الجيش الأمريكى في واشنطن، وتباحث معهم في الموضوع نفسه ولذلك فقد تم تفسير هذا اللقاء السري على أنه تعبير عن القلق الإسرائيلي من الاتفاق الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدةوالأردن، حول وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، الذي تعرفت إسرائيل على صيغته الجديدة في مطلع الأسبوع الماضي. وقال مصدر سياسي إسرائيلى فإن إسرائيل تنظر بإيجابية لجوهر الاتفاق، خصوصا الفقرة التي تؤكد أن كل القوات الأجنبية، بما في ذلك رجال الحرس الثوري الإيراني، والميليشيات الشيعية التي تعمل بتوجيه من إيران، سوف تجبر على الخروج من الأراضي السورية؛ لكنها قلقة من كون الاتفاق لا يتضمن جدولا زمنيا للتنفيذ، وكون التفاهمات السرية بين الأطراف تضمن في هذه المرحلة فقط إبعاد الإيرانيين والميليشيات، إلى مسافة قصيرة نسبيا عن الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان. وتابع أن الجهاز الأمني الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء عدم ظهور بوادر من قبل القوتين العظميين، للعمل الحقيقي من أجل إخراج الإيرانيين من سوريا عامة، ومن جنوبها خاصة كما أن إسرائيل وجدت أن الاتفاق الثلاثي لم يتجاوب مع الطلب الإسرائيلي في إبعاد الإيرانيين وميليشياتهم عن الحدود مع إسرائيل في الجولان المحتل بما يكفي. وأضاف أن الاتفاق يشمل خريطة، لم يسبق نشرها، تفصل القيود المحدودة التي سيتم فرضها على اقتراب رجال الحرس الثوري والميليشيات الشيعية، بما في ذلك (حزب الله)، من المنطقة الحدودية مع إسرائيل. وفي حين طالبت إسرائيل بإبعاد الإيرانيين والقوات الشيعية إلى الشرق من دمشق، حتى شارع دمشق – السويداء، أو دمشق – درعا، أي على بعد 50 - 60 كيلومترا من الحدود، يتيح الاتفاق، بحسب الخريطة الجديدة، تسوية وصفت بأنها معقدة وفي غالبية المناطق، سيبتعد الإيرانيون عن الحدود مع إسرائيل مسافة 20 كيلومترا في بعض المناطق، وخمسة كيلومترات فقط في مناطق أخرى. وتابع قائلا : عندما نضيف إلى ذلك حقيقة عدم وجود جدول زمني ملزم لإجلاء القوات الأجنبية، يصبح القلق الإسرائيلي مفهوما؛ خصوصا مع التوتر الحاصل مع الإيرانيين في الأزمة المتطورة في لبنان، حول استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري. يشار الى ان وسائل اعلام اسرائيلية تداولت انباء عن أن رئيس الأركان غادي آيزنكوت سافر يوم الخميس الماضي سرًا، إلى بروكسل، واجتمع مع قائد القيادة الأوروبية "يوكوم" في الجيش الأمريكي، الجنرال كرتيس سكبروتي. وتناول اللقاء في غالبيته الإجراءات الإيرانية في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا. يذكر أن آيزنكوت وسكبروتي اجتمعا قبل أسبوعين فقط، خلال لقاء قادة أركان الجيوش الدولي في واشنطن. ومن شأن الإلحاح الاستثنائي لهذه اللقاءات أن يعكس مدى القلق الإسرائيلي إزاء الأحداث الأخيرة، المتعلقة بالاتفاق المذكور، وكذلك بما كشف قبل يومين من بناء قاعدة ثابتة أقامتها إيران سرا بالقرب من دمشق. وفى ملف آخر؛ أبرزت صحيفة " عكاظ" تغافل النظام في قطرعن التقرير السنوى لمنظمة الشفافية الدولية السنوي الصادر بداية العام الحالي، والذى تضمن تصنيف قطر كأبرز الدول التي تراجعت في مكافحة الفساد؛ وقامت قطر بطلب استضافة الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة الفساد المقرر عام 2023 وجهت سبع منظمات حقوقية التحية للدول المعارضة للطلب القطري. وتابعت أن الدوحة تحاول رشوة الدول والمنظمات من خلال هذه الدعوة السيئة، لتحميلها الفساد المتفشي في قطر ودماء العمال الذين ذهبت أرواحهم نتيجة فساد قطر وإهمالها وانتهاكها لحقوق الإنسان والاتفاقيات الأممية. ويأتي فشل قطر في الحصول على وضعية دولية داخل منظمات ومحافل الأممالمتحدة المختلفة، بعد رفض دول أعضاء اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد خلال اجتماعهم الأخير بفيينا الطلب القطري المشبوه، في وقت تؤكد فيه مصادر دبلوماسية مطلعة في فيينا أن الدولة التي تمول وتؤوي الجماعات الإرهابية، لا يمكن أن تكون مؤهلة لاستضافة أحداث سياسية دولية رفيعة، لاسيما في ضوء ضلوعها في عمليات إرهابية مؤكدة، ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل على المستوى الدولي. واعتبرت المنظمات السبع وهي: لجنة أسر وعوائل ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا، والشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا. وتابعت الصحيفة أن قرار الدول برفض انعقاد المؤتمر في قطر يأتي منسجما مع ما تمضنه تقرير منظمة الشفافية الدولية المشار إليه آنفا، الذي كشف افتقار «الدوحة» لآليات مكافحة الفساد ووضع حد للفساد السياسي، وغياب الإدارة السياسية الفاعلة في تحقيق الالتزامات «التعاقدية» الدولية في مجال المكافحة، أو ضمان حق حرية الرأي والتعبير والمساءلة، أو وضع حد للضغوط على النشطاء والمبلغين ومؤسسات المجتمع المدني، علاوة على عدم استقلال القضاء من أجل محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة، فضلا عن انتهاك حقوق الوافدين.