انهار منزل تحت الإنشاء بقرية القيس التابعة لمركز بنى مزار، مما أدى إلى مصرع إمام مسجد وطفل وإصابة الأم، وتم انتشال الجثتين والمصابة، وهشم الأهالى زجاج قسم الاستقبال والأشعة بمستشفى بنى مزار العام لتأخر إسعاف المصابين. وقد تحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق. كان اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، تلقى إخطاراً من عمليات النجدة بانهيار جدار منزل تحت الإنشاء بقرية القيس التابعة لمركز بنى مزار، ملك أحمد ناجح عبد الحميد، 30 سنة، يعمل بالخارج، وأسفر الحادث عن وفاة نجله مصطفى، عامين، وإصابة زوجته نسمة محسب جمال، 20 سنة، ربة منزل، باشتباه ما بعد الارتجاج، وعمه محمود عبد الحميد دسوقى، 38 سنة، إمام وخطيب مسجد، إلا أنه توفى قبل وصول الإسعاف. وإثر ذلك تجمع أكثر من 100 شخص من أهلهم أمام المستشفى الجامعي وتعدوا بالقول على العاملين به بسبب تأخر وصول سيارة الإسعاف، الأمر الذى أدى إلى وفاة الإمام. وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية، وتمت السيطرة على الموقف، وتحرر محضر برقم 24943 جنح مركز بنى مزار، وصرحت النيابة بدفن الجثتين. كما ورد بلاغ من الطبيب محمد حسين نشأت، بقسم الاستقبال بالمستشفى، بتضرره من أهالى المتوفين للتعدى عليه بالقول، وإحداث حالة من الهرج والفوضى، وتهشيم لوح زجاجى خاص بغرفة الأشعة وقسم الاستقبال، وتحرر محضر بالواقعة برقم 8788 إدارى مركز بنى مزار، وباشرت النيابة التحقيق .