أعلنت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج-وه، اليوم الإثنين، أن بلادها تسعى لإتمام زيارة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن الرسمية للصين قبل انتهاء العام الجاري، وكذلك زيارة نظيره الصيني شي جين بينج لكوريا الجنوبية بحلول العام المقبل. وكشفت كانج -في تقرير قدمته للجنة الشئون الخارجية والتوحيد في البرلمان وأوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية- عن خطة عمل الدولتين الجارتين على تطبيع العلاقات بينهما، وإنهاء أزمة دبلوماسية دامت أكثر من عام بسبب نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" فوق الأراضي الكورية الجنوبية. وأضافت كانج في تقريرها أن خطة العمل تستهدف تعزيز الشراكة والتعاون الاستراتيجي عن طريق تنشيط الزيارات رفيعة المستوى بين سول وبكين، بما في ذلك زيارة الرئيس الكوري الجنوبي للصين وزيارة نظيره الصيني لكوريا الجنوبية. وأوضحت أن حكومة بلادها ستعمل على ألا يعيق نشر نظام "ثاد" الصاروخي للعلاقات الثنائية بين البلدين.. مضيفة أن حكومة سول ستعمل على توطيد سبل التعاون الاستراتيجي مع الصين، من أجل توحيد الجهود الرامية لمواجهة الأزمة النووية لكوريا الشمالية بالطرق السلمية، حيث كشفت كانج عن أن سول تأخذ في الاعتبار فرض "تدابير عقابية شديدة" على كوريا الشمالية، بما في ذلك وقف صادرات النفط لبيونج يانج وحظر تصديرالأخيرة للعمالة، في ضوء استمرار بيونج يانج لاستفزازاتها النووية. كما ألمحت المسئولة الكورية الجنوبية إلى إمكانية زيارة مون لليابان، بمناسبة استضافة اليابان لقمة تجمع الدول الثلاثة في نهاية العام الجاري.