* الكهرباء: * استعددنا جيدا لفصل الشتاء ومواجهة السيول * غرفة طوارئ مركزية وغرف فرعية بشركات النقل والتوزيع * قنوات التواصل مفتوحة مع الوزارة والشركة القابضة لتلقى أي شكاوى * تطوير شبكات النقل والتوزيع خلال 3 سنوات ب 37 مليار جنيه * خطة لتحويل الكابلات الهوائية إلى أرضية بتكلفة مليار جنيه قبل دخول فصل الشتاء بوقت كاف، وقبل تكرار مشكلة السيول التى تعرضت لها بعض المحافظات العام الماضى، استعدت الحكومة جيدا لتلافى أخطائها السابقة ووجه الرئيس الحكومة بالاستعداد الجيد كل فى مجاله، وشنت الرقابة الإدارية حملات مكثفة على مخرات السيول بالمحافظات للتأكد من جاهزيتها واستعدادها للمواجهة، ما دفع رئيس الوزراء للاجتماع بوزرائه لوضع خطط لمواجهة السيول، وتحديد دور الوزارات المعنية. على رأس هذه الوزارات وزارة الكهرباء والطاقة، حيث إن الطقس السيئ بصفة عامة من أمطار ورياح وشبورة له تأثير على انقطاع التيار، ما يسبب غضب وسخط المواطنين وتضررهم من ذلك. قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة، إن الوزارة مستعدة جيدا لفصل الشتاء وموجات الأمطار والسيول، ومن المعتاد أن الوزارة تعمل على تأمين الشبكة ومواجهة انقطاع التيار وتشكيل فرق للمرور على مكونات الشبكة، وتفقد جميع المهمات التابعة لقطاع الكهرباء، وتأمين أعمدة الإنارة، وتجهيز المولدات الكهربائية الاحتياطية للمنشآت الحيوية. وأضاف حمزة أن هناك عدة إجراءات متعارف عليها تقوم بها شركات الكهرباء قبل حلول فصل الشتاء من كل عام لمواجهة السيول والشبورة المتوقع حدوثها، أهمها وجود غرفة طوارئ مركزية بالوزارة، وغرف فى شركات النقل والتوزيع. وأوضح أنه في إطار خطة الطوارئ للتصدى لموجات الطقس السيئ، وحرصًا على سلامة المواطنين يتم أحيانًا فصل بعض مهمات الكهرباء أثناء سوء الأحوال الجوية، مطمئنا المواطنين بأن جميع قنوات التواصل مفتوحة باستمرار مع الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها لتلقى أي شكاوى. وتابع أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، يصدر تعليماته لرؤساء شركات نقل وتوزيع الكهرباء باتخاذ الإجراءات الفورية ومراجعة الخطوط والشبكات والمشروعات المتواجدة في مسارات مخرات السيول، خاصة في المناطق الصحراوية والمكشوفة في سيناء والصعيد وتغيير مسارها لحمايتها حتى لا تتسبب في انقطاعات التيار وتكثيف إزالة الأشجار لمنع تساقطها على خطوط الكهرباء بسبب الرياح. وأوضح حمزة أن هناك خططا لتحويل الخطوط الهوائية الجهد المتوسط إلى كابلات أرضية والأولوية ستكون للأماكن ذات الكثافة السكانية العالية ومدى الخطورة، ومنها طبعا الكابلات الموجودة فى مواجهة السيول، ويتم ذلك بالتعاون مع كل وزارات التخطيط، والمالية، والجهات المعنية المتمثلة في شركات التوزيع والمحافظين ومجلس النواب، بعد التنسيق مع المحافظين ورؤساء الأحياء لتحديد أولوية العمل، بميزانية تقدر بحوالي مليار جنيه مصري. وأشار إلى أنه من ضمن خطط الوزارة أيضا للتطوير بشكل عام حصول وزارة الكهرباء على أكبر قرض لتطوير شبكتى النقل والتوزيع بقيمة 37 مليار جنيه للقضاء تماما على مشاكل انقطاعات التيار بشكل عام وتقديم خدمة جيدة للمواطن وذلك خلال 3 سنوات. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه الحكومة، بإجراء متابعة دورية للاستعدادات اللازمة لموسم السيول، وتكثيف الجهود لإنهاء مشروعات السدود والمخرات، خاصة في المحافظات والمناطق المهددة، فضلًا عن الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية فى مجال الرصد والتنبؤ، والتنسيق بين الأجهزة المعنية بالدولة لضمان التعامل مع الأزمات والطوارئ في أسرع وقت ممكن.