أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن بلاده لعبت دورا قياديا مع روسيا في تعزيز استقرار سوق النفط، من خلال اتفاقات جرى التوصل إليها، مشيرا إلى أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو الأسبوع الجاري تظهر مستوى عاليا من الثقة المتبادلة بين البلدين وقال "الفالح" في منتدى الاستثمار، اليوم الخميس، إن المملكة تستهدف استثمار نحو 10 مليارات دولار في الصندوق السيادي الروسي، وأن قطاع الطاقة والبنية التحتية سيكون أهم الاستثمارات بين البلدين لاسيما في مجال التقنية والتكنولوجيا، إضافة إلى التوقيع على اتفاقيات للتعاون في مجالات الطاقة السلمية، وفقا لصحيفة "عكاظ" وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن الرياضوموسكو ترغبان في إطلاق فرص واعدة للاستثمار المتبادل بين البلدين، وأن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع روسيا أكثر في القطاع الخاص. وأضاف "الفالح" أن "رؤية 2030 تهدف إلى التنويع الاقتصادي والتركيز على القطاع الخاص. وشدد على أن تعافي أسواق النفط ساعد سلعا أولية أخرى وأن عودة التوازن في المخزونات تجرى بشكل جيد." ولفت الوزير السعودي إلى أن الطلب على النفط جيد في أنحاء العالم، ورحب بمساهمة النفط الصخري الأمريكي في ظل زيادة الطلب، قائلا: دخول النفط الصخري إلى السوق في 2018لا يزعجني والطلب سيستوعبه. وتابع: نرى انخفاضا مطردا في مخزونات النفط العالمية ونأخذ اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي كمسؤولية كبيرة على عاتقنا. من جهة ثانية قال "الفالح" إنه لا توجد مؤشرات على أن الطرح العام الأولي المزمع ل "أرامكو السعودية" سيتجاوز موعده المحدد، مضيفا أن الطرح سيتم في النصف الثاني من2018