قالت دار الإفتاء، إن قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة فجر يوم الجمعة سنةٌ داوم عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم. واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم قراءة سورة السجدة في فجر يوم الجمعة؟» بما جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم «كان يُديم ذلك»، وقد روى ابن أبي شيبة في "المصنَّف" عن الشَّعْبِي رحمه الله تعالى أنه قال: "ما شهدت ابن عباس قرأ يوم الجمعة إلا ب«تَنْزِيل» و«هَلْ أَتَى».