قالت هبة نجدي، صاحبة إحدى شركات التجارة والتوزيع، وإحدى المستفيدات من قروض جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إنها تعرفت على جهاز تنمية المشروعات عن طريق قطاع الخدمات غير المالية، موضحة أنها كانت تعمل بتمويل ذاتي في صناعة الهدايا والنتائج والمشغولات اليدوية وخلال أحد معارض الجهاز التي كانت تشارك فيها بمنتجاتها في عام 2015، اقترح عليها أحد المسئولين بالجهاز الحصول على تمويل لتعظيم إنتاجها بقيمة 50 ألف جنيه. وأضافت خلال لقاء مع صدى البلد: استخرجت التراخيص اللازمة وحصلت على التمويل ونجحت في تعظيم الإنتاج وحجم المبيعات.. لافتة إلى زيادة حج مبيعاتها من 100 ألف جنيه في 2015، إلى 2.5 مليون جنيه خلال عام 2016. وأشارت إلى أن جهاز تنمية المشروعات عزز من حجم أعمال شركتها عن طريق ترشيحها للعديد من المناقصات وتوفير عملاء فضلا عن معارض التسويق والتي تصل إلى التصدير. وطالبت وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل بضرورة توفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة في المناطق الصناعية موضحة أنها في حاجة إلى مساحة أكبر للتوسع في عمليات الإنتاج إلا أنها لا تستطيع توفير المكان المناسب لاستخراج التراخيص. وأشادت بدور جهاز تنمية المشروعات في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعظيم إيراداتها من خلال الخدمات المالية وغير المالية عبر المعارض التسويقية والترويجية توفير التدريب والتطوير والعملاء.