بدأت محكمة مرسيليا في جنوبفرنسا اليوم الاثنين النظر في قضية شبكة دعارة، معظم المترددين عليها من أثرياء الشرق الاوسط، ومن بينهم المعتصم القذافى يشتبه في ان رئيسها لبناني صاحب وكالة لعارضات الازياء. ويمثل أمام المحكمة ثلاثة أشخاص (رجلان وامرأة) من أصل ثمانية مطلوبين أحدهم اللبناني ايلي نحاس (48 عاما) المشتبه في انه كان يرأس هذه الشبكة التي كانت تنظم سهرات في فندق "كارلتون" بمدينة "كان" الفرنسية على متن يخوت وفي عدة دول أخرى. وبحسب الاتهامات التى توجهها المحكمة، فقد نظم نحاس في 2004 حفلة بمناسبة ذكرى ميلاد المعتصم القذافي، نجل العقيد الليبى السابق معمر القذافى ، وبلغت تكلفتها أكثر من مليون ونصف مليون دولار وشارك فيها العديد من النجوم وحوالى عشرين عارضة ازياء. وتتهم المحكمة نحاس ايضا بانه استقدم الى الكارلتون في مدينة كان في صيف 2007 نجمة أفلام أمريكية كان المعتصم القذافى مولعا بها. وتمكن المحققون بفضل عمليات تنصت على المكالمات الهاتفية من اكتشاف الوسطاء والمتآمرين مع اللبناني نحاس، وهم ثلاثة لبنانيون آخرون أحدهم قريبه، واثنتان من الفتيات كلتاهما من مدينة كان كانتا تعملان وسيطتين وقد توفيت احداهما.