فتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم - الأحد- في فرنسا في انتخابات تهدف إلى تجديد نصف أعضاء مجلس الشيوخ، وقد يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون فيها أول نكسة انتخابية في عهده تهدد بعرقلة خططه ووعوده الانتخابية. ومن المتوقع أن تكون عملية الاقتراع تلك المرة صعبة للحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام"، بعد ثلاثة أشهر على فوزه الكبير في الانتخابات التشريعية؛ فى سلسلة انتخابات شهدها العام 2017 وأحدثت تغييرا كبيرا في المشهد السياسي الفرنسي وفق وسائل الإعلام الفرنسية ؛ والتى أشارت إلى أنه بعد تسجيل شعبية "ماكرون" الوسطي تراجعا كبيرا هذا الصيف، أعلن حزبه- الذي يشغل حاليا 29 مقعدا في مجلس الشيوخ- عن تعزيز وجوده في هذا المجلس الذي يجدد اليوم نصف مقاعده ال171 من أصل 348 هى العدد الكلى للنواب بمجلس الشيوخ الفرنسي.