قال وليد لبادي المدير القطري لمصر وليبيا واليمن – مؤسسة التمويل الدولية IFC ، إن مؤسسته من أكبر المؤسسات التي تعمل مع القطاع الخاص والبنك الأوربي للإنشاء والتعمير، عندما تم تأسيسه لم يستطع تنفيذ المشروع دون اللجوء إلى القطاع الخاص وبهذا تم إنشاء المؤسسة. أضاف لبادى ، خلال الجلسة الرابعة من فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر اليورمنى ، أن موسسة التمويل الدولية تعمل في شراكة مع القطاع الخاص في المشروعات المختلفة ونقدم جميع أنواع المعاملات ونعمل مع الحكومة لتحسين المناخ للقطاع الخاص ونتعرف على التحديات التى يواجهها القطاع الخاص ومشكلاته لافتا الى أن الوضع في مصر مبشر وسنسعى لإيجاد وسائل لإزالة المعوقات والتحديات. أكد لبادى ، أن مصر لديها تاريخ كبير من الاستثمارات في البنية التحتية ويعاني القطاع الخاص من الكثير من المعوقات وهذا ما نحاول أن نتخلص منه، فنحن نقوم بتحليل للوضع بحيث نستطيع تحسين المناخ، ونحن نقوم بالتنسيق ما بين الحكومة والقطاع الخاص والبنك الدولي. تابع: "قمنا بتمويل مشروعات للطاقة فى مصر وعادة ما تستغرق إنشاء المحطات الكهربائية مدة خمسة أعوام ونحاول إصلاح قطاع الكهرباء حيث لم يكن هناك تيار ثابت في أغلب محافظات مصر، كما كانت غير موجودة في بعض محافظات الوجه القبلي لذا وقمنا بوضع برامج لحل هذه المشكلة من خلال العمل مع شركات التنمية الكبرى والمتوسطة وبعض المقرضين الذين لم يعملوا في مصر من قبل وحاولنا تحسين الوضع بحيث يصبح جذابًا لهم. أوضح لبادى، أن التمويل الدولية تعمل مع المؤسسات الدولية والتكنولوجيا المتطورة ولكن التحدي الذي واجهنا أننا نريد مشروعات كبرى تصل قيمتها إلى 50 مليون دولار حتى نعمل بكفاءة ونحن نعمل مع صناديق استثمار التي تساعدنا على القيام بهذه المشروعات. والقطاع الآخر هو قطاع التصنيع ونحن نسعى إلى إيجاد شراكة بين الشركات المصرية والشركات الأجنبية. أشار لبادى، الى القطاع المالى يواجه بعض التحديات ولكنه يعمل بشكل جيد وأعتقد أن الحكومة تقوم بعمل جيد ولكن علينا أن نعمل على المشكلات التي تواجه القطاع من خلال تسهيل التراخيص والحد من المشكلات التي تعيق العمل في هذا القطاع.