شارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، في الجلسة الختامية من الجلسات التحضيرية لمؤتمر «ملتقى الأديان السماوية»، والذي سيعلن من خلاله «سيناء عاصمة للسياحة الدينية»، بحضور يحيى راشد وزير السياحة، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء. وقال وزير الأوقاف في كلمته، إن الداعمين والمشاركين في المؤتمر يجمعهم الانتماء والولاء الوطني، موضحًا أن الجميع عنده رغبة أكيدة في إخراج المؤتمر في صورة تليق بمصرنا الحبيبة، وعلى رأس الجميع اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء الذي بذل مجهودًا مضاعفًا على مدار ثلاثة أشهر ليخرج المؤتمر على الصورة اللائقة ببلدنا الغالية. وأكد أن الهدف من المؤتمر هو إرسال رسالة سلام من سيناء للعالم كله، إضافة إلى إبراز صورة حقيقية لما تمتلكه مصر من مقومات سياحية، وعلى رأسها محافظة جنوبسيناء، مشيرًا إلى وجود جميع أنواع السياحة على أرضها المقدسة. ومن ناحيته، أشار اللواء خالد فودة أن تلك الجلسة الختامية من الجلسات التحضيرية سبقها عمل وتنسيق متواصل على مدار ثلاثة أشهر مع جميع الوزارات والجهات الحكومية ورجال الأعمال والأزهر والأوقاف والكنيسة، موضحًا أن الجهد المبذول مستمر حتى آخر لحظة لإخراج هذا المؤتمر على أفضل صورة. وفي سياق متصل، وألمح الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أنه ينبغي الاهتمام بكلمة «ملتقى الأديان»، مؤكدًا أن هذا الملتقى سوف يدحض الإرهاب والتطرف فكرا وقولا وعملا، موضحًا أن مصر بلد الأمن والأمان فلا تعرف إرهابا ولا تطرفا ولا حتى تشددًا، وهذه رسالة مهمة للمؤتمر. وشدد على أننا في حاجة ماسة إلى تنشيط اقتصاد البلاد وهذه تبعة ملقاة على عاتق رجال الإعلام ليبرزوا ذلك من خلال هذا المؤتمر.