ارسلت الجامعة العربية وفدا رفيع المستوى برئاسة السفيرة فائقة سعيد الصالح، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، لتفقد الأوضاع المعيشية والصحية داخل مخيم "الزعترى" بالمملكة الأردنية الهاشمية وافتتاح أول مدرسة داخل المخيم بدعم من اليونيسيف غدا، وذلك تزامنا مع اليوم العربي للطفل والذي يحتفل به خلال شهر أكتوبر من كل عام. و قامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتقديم مساهمة مالية للهيئة الخيرية الهاشمية للإغاثة وهي الجهة المنوط بها استقبال المساعدات المقدمة إلي المخيم، لتجهيز وتهيئة مساحة صديقة لأطفال المخيم، ستقدم فيها خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي إلى جانب التعليم غير الرسمي وعلى الجانب الصحي وبالتنسيق مع وزارة الصحة الأردنية تقدم الجامعة العربية دعما يتضمن مستلزمات طبية وأدوية للأطفال، وكانت الجامعة قد قامت بإيصال مساعدات لدعم القطاع الصحي في الداخل السوري في ابريل 2012، بالتعاون والتنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. والجدير بالذكر أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين بمخيم الزعترى يتجاوز ال38 ألف لاجئ بالإضافة الي83 ألف لاجئ في الأردن مسجلين أو بانتظار التسجيل لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأمر الذي دعا السلطات الأردنية لطلب عقد مؤتمر دولي لمناقشة قضية اللاجئين السوريين نتيجة تفاقم الوضع مع تزايد أعداد اللاجئين وعدم مقدرة الأردن على تحمل الاستمرار في استقبال المزيد من أعداد اللاجئين.