انتهى الأسبوع الأول من مباريات الدوري المصري لكرة القدم والذي استمر على مدار أربعة أيام، وكانت نتيجة التعادل هي السمة المميزة لضربة البداية حيث شهدت مباريات الجولة الأولى ستة تعادلات. بدأت بتعادل الداخلية مع بتروجيت بهدف لكل فريق ثم تعادل الزمالك مع الإنتاج الحربي والأهلي مع طلائع الجيش وسموحة مع إنبي والأسيوطي مع المقاصة بنفس النتيجة في حين تعادل طنطا على ملعبه مع النصر بدون أهداف. وشهدت الجولة ثلاثة انتصارات أولها "ريمونتادا" الإسماعيلي أمام الاتحاد بعد أن قلب الدراويش تأخرهم بهدفين إلي فوز غالي بأربعة أهداف، ثم اكتساح المقاولون العرب للرجاء بثلاثية نظيفة وأخيرا فوز المصري على وادي دجلة بهدف دون رد من ضربة جزاء سجلها أحمد جمعة. شهدت الجولة الأولى معدلا لا بأس به من الأهداف حيث تم تسجيل 20 هدفا منهم ستة أهداف في مباراة الإسماعيلي مع الاتحاد السكندري. أربع ركلات جزاء تم احتسابها في الجولة الأولى وتم تسجيلها جميعا، الأولى كانت للداخلية أمام بتروجيت ونجح أحمد سمير فرج في ترجمتها إلى هدف، ثم سجل محمد فاروق لاعب المقاولون ضربة الجزاء التي منحت لفريقه أمام الرجاء، وعلى ملعب برج العرب خطف أحمد جمعة ثلاث نقاط ثمينة للمصري بعد أن سجل ركلة الترجيح التي تم احتسابها قبل نهاية شوط المباراة الأول، وأخيرا سجل عاصم صلاح مدافع طلائع الجيش هدف فريقه الوحيد في تعادل الجيش مع الأهلي بهدف لكل فريق. ظهور خافت لصفقات نادي الزمالك الجديدة باستثناء الأفارقة، حيث ظهر الكونغولي كاسونجو بمستوى جيد وسجل هدف التعادل لفريقه في حين لم يقدم كل من محمود علاء وعبد الله جمعه ومحمد الشامي وأحمد كابوريا والوافدين خالد قمر وحازم إمام المستوى المرجو منهم، ويكون عدم الانسجام وغياب العديد من النجوم سببا في تراجع الأداء. وجاء تعادل الأهلي مع طلائع الجيش بهدف لكل فريق ليزيد من خوف جماهيره قبل لقائه المرتقب والمصيري مع الترجي التونسي السبت المقبل في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري رابطة الأبطال الأفريقي. انطلاقة جيدة للاعبين الأفارقة والأجانب حيث سجل ستة لاعبين ستة أهداف في بداية الجولة، كانت أولها لثنائي الدراويش الكولومبي كالديرون والمالي موسى كامارا والغاني ريتشارد بافور في مباراة الإسماعيلي والاتحاد، ثم سجل الكونغولي كاسونجو هدف التعادل للزمالك أمام الإنتاج الحربي وتعادل الغاني جون أنطوي لمصر المقاصة أمام الأسيوطي وسجل الإثيوبي اوميد اوكري هدف سموحة الأول في شباك إنبي.