ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لم ينجح في إقناع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإبعاد إيران وحزب الله عن الساحة السورية. وقالت "هآرتس" إنه بعد لقاء نتنياهو وبوتين بأيام معدودة، لوحت روسيا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي في حال اتخاذ قرار ضد حزب الله. وأضافت الصحيفة أن روسيا سعت من وراء الكواليس إلى الدفاع عن حزب الله خلال مداولات جرت في مجلس الأمن الدولي، من أجل تمديد التفويض لقوات حفظ السلام الدولية في جنوبلبنان (اليونيفيل). وسعت إسرائيل والولايات المتحدة خلال هذه المداولات إلى إدخال عدة فقرات إلى مشروع القرار، وطالبت بزيادة تواجد قوات "يونيفيل" في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوبلبنان، وأنه يتعين على هذه القوات الدولية منع ما تصفه إسرائيل بأنه خرق حزب الله للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن وأنهى حرب لبنان الثانية، في صيف العام 2006.