حذر وزير الصحة بحكومة غزة الدكتور مفيد المخللاتى، من أن القطاع الذي يسكنه أكثر من 5ر1 مليون فلسطيني يفتقر حاليا لادنى مقومات العمل الصحى حيث يعانى من نقص في الدواء تصل نسبته إلى 63 فى المائة، مشيرًا إلى أن القطاع غير مجهز طبيا ويفتقر كذلك إلى أدوية الطوارئ. جاء ذلك اليوم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب حول الوضع الصحى السيئ بقطاع غزة بحضور الدكتور صفوت حجازى رئيس رابطة علماء أهل السنة وعدد من قيادات وزارة الصحة الفلسطينية واتحاد الأطباء العرب ومنظمة التعاون الإسلامى والإغاثة الإسلامية عبر العالم. واستعرض الوزير الفلسطينى المشكلات التى يتعرض لها القطاع وسبل حلها فى ظل تعاون العديد من المؤسسات لرفع المعاناة عن أهل غزة. من جانبه، أشار الدكتور إبراهيم الزعفرانى، الأمين العام للجنة الاغاثة والطوارئ إلى الدور الذى تقوم به اللجنة الثلاثية والتى تضم (منظمة التعاون الإسلامى - اتحاد الأطباء العرب - الإغاثة الإسلامية) فى رفع المعاناة عن أهل غزة من خلال تطوير وهيكلة الواقع الصحى بشكل أفضل مما هو عليه الآن. وأوضح أن الجهات المتعاونة فى هذا الملف عقدت سلسلة من ورش العمل على مدار اليومين الماضيين، لعرض الأصناف والاحتياجات الطبية اللازمة لدعم العمل الصحى بقطاع غزة. وفى ختام المؤتمر.. قدم وزير الصحة الفلسطينى درعًا للمنظمات المتعاونة مع وزارة الصحة الفلسطينية تقديرًا لدورها فى دعم العمل الصحى بقطاع غزة.