اكد السفير محمد حجازي ، مساعد وزير الخارجية السابق، ان قمة "البريكس" واحدة من التجمعات الدولية لمجموعة من الدول ذات الإقتصاد القوي والبازغ والأسرع نموا حيث تضم دول" البرازيل وروسيا والهند والصينوجنوب أفريقيا". مشيرا الي ان هذا التجمع يضم 22 % من حجم الناتج العالمي و44 % من إجمالي الكتلة السكانية في العالم لذا فهي تعد قوة إقتصادية وتجمع دولي لا يستهان به. وأوضح "حجازى" في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" ان دول تجمع ال "بريكس " لديها بنك تنموي بقيمة 100 مليار دولار وهو ما يعد مبلغا ضخما ، وأن حجم التبادل التجاري بين دول التجمع وكل دول العالم بلغ 16 تريليون دولار ، لافتا الي ان دعوة مصر للمشاركة في هذا التجمع هي فرصة ثمينة لتوسيع دائرة التعاون بين القاهرة والدول الأسرع نموا في العالم. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر واحدة من أكثر دول العالم تاهيلا للإنضمام الي تجمع البريكس ، لافتا الي ان مصر كانت إحدي الدول المرشحة بقوة للإنضمام الي هذا التجمع في السابق ولكنها لم تنضم لانشغالها بقضايا اخري. وكشف حجازي أن "بريكس " هي منظمة دولية تعمل على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين أعضائها و تواجد مصر ضمنهم سيساعد علي تحسين العلاقات الاقتصادية العالمية و إنشاء المشروعات و تعزيز العلاقات العسكرية. وتابع مساعد وزير الخارجية ان تقارير البنك الدولي هي التي اثرت في المكانة الإقتصادية التي تتمتع بها مصر حاليا بين دول العالم حيث افادت التقارير أن مصر اصبحت الدولة الأولي علي مستوي قارة افريقيا من حيث معدل الناتج القومي بمبلغ 340 مليار دولار اي قبل دولة جنوب افريقيا التي تعد من الدول الأسرع نموا في العالم". واضاف أن قمة ال"بريكس " هي فرصة جيدة للتلاقي بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء دول التجمع لبحث اطر التعاون بينهم وبين القاهرة وكذا تعزيز العلاقات المشتركة. يذكر ان الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يشارك غدا الأحد في قمة ال "بريكس" المقرر عقدها في جمهورية الصين الشعبية.