سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية : ضيوف الرحمن يقضون يوم التروية استعدادا للنفير إلى عرفات.. المملكة تستقبل الحجاج المصريين من أسر الشهداء ب ماء زمزم والورود.. تميم عديم الحياء ونظام قطر عميل ل «إيران»
* 500 مليون ريال لفك الازدحامات بمدينتي الدمام والخبر * واشنطن وبغداد تضعان مسئولا ب «داعش» على القئمة السوداء * ترامب بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باتجاه اليابان: جميع الخيارات مطروحة على الطاولة ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 30 اغسطس 2017 على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان «الحج عرفة»، أشارت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها، صباح اليوم الأربعاء، أن غدا هو يوم وقوف الحجاج على صعيد عرفات الطاهر يسبحون ويهللون ويكبرون، يؤدون أهم مناسك الحج. وتحدثت الصحيفة عن ثواب يوم عرفة، قائلة: إن ثواب يوم عرفة لا يقتصر على الحاج فقط بل يتعداه لمن لم يحج فقد أجمع العلماء على أن صيام يوم عرفة أفضل الصيام في الأيام جميعها بعد صيام رمضان؛ لما رُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: "صيامُ يومِ عرفة، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه والسنةَ التي بعده"، فضائل عظيمة في يوم عرفة يغدق فيها المولى عز وجل فضائله ورحماته على عباده المسلمين، وحري بنا أن ننهل من تلك الحسنات لننال خير الجزاء من رب العباد". ومن نفس موضوع الحج، نشير من صحيفة "سبق" إلى استقبال الحجاج المصريين من أُسر شهداء الجيش والشرطة، الذين يستضيفهم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج لعام 1438ه، بماء زمزم والورود والدعوات وتكبيرات الحج، وذلك في مشهد مهيب، أثلج صدور الأشقاء، وضاعف فرحة الوصول للمشاعر، وفقا للصحيفة وكان في استقبال الحجاج المصريين لدى وصولهم إلى مقر الاستضافة بمكةالمكرمة الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله بن مدلج المدلج، ورؤساء اللجان العاملة بالبرنامج، ووسائل الإعلام السعودية والأجنبية. وأوضح "المدلج" أن اللجان العاملة في برنامج خادم الحرمين الشريفين أكملت الاستعدادات لاستضافتهم في مقر سكنهم في مكةالمكرمة، وأيضًا استعداداتها في المشاعر المقدسة، وكذلك في المدينة المنورة. وبدوره، رحب "المدلج" بضيوف البرنامج متمنيًا من الله تعالى أن يجعل إقامتهم في مكةالمكرمة إقامة طيبة هانئة، وأن يكملوا مناسك الحج والعمرة بيُسر وأمان. وأعرب ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من مصر، عن سعادتهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما قدم لهم، ويقدمه لخدمة المسلمين في العالم أجمع. وعلى الشأن السياسي، و من أخبار المملكة، طالعتنا صحيفة «اليوم» تحت عنوان «اهتمام ملحوظ بتطوير المنطقة الشرقية».. وقالت الصحيفة تحظى المنطقة الشرقية باهتمام ملحوظ ومتزايد من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وينعكس هذا الاهتمام في سلسلة من المشروعات الكبرى، التي تتم في هذه المنطقة، أسوة بمناطق المملكة. وأشارت إلى أن أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مشروعين عملاقين، بتكلفة قدرها 500 مليون ريال لفك الازدحامات بمدينتي الدمام والخبر. وأضافت أن المشروعين لهما أهميتهما البالغة، لفك تلك الازدحامات الآخذة في التصاعد، بفعل الحركة الاقتصادية النشطة بالمنطقة، فالمشروع الأول يتعلق بنفق وجسر تقاطع طريقي الملك عبدالله والملك عبدالعزيز بمحافظة الخبر، ويتعلق الآخر بنفق وجسر تقاطع الأمير متعب والأمير نايف والخليفة عثمان بن عفان بالدمام، وهما من مشروعات الطرق المهمة. وتابعت أن تدشين المشروعين بمدينتي الدمام والخبر هو استمرار لتدشين كبريات المشروعات الحيوية، التي تصب كلها في روافد تطوير وتحديث وتنمية المنطقة الشرقية في مختلف المجالات والميادين، بما فيها مشروعات الطرق، فالمشروعان لهما أهميتهما في تطوير المدينتين والارتقاء بالخدمات، وسوف يؤديان إلى فك الاختناقات المرورية الصعبة على امتداد تلك المسارات الحيوية. وقالت إن مشروعات الطرق كما هو معروف دوليا، تمثل أهم المشروعات التنموية المؤدية لتطوير المدن الحديثة، وقد أخذت القيادة الرشيدة في هذا البلد المعطاء على عاتقها تنفيذ سلسلة من المشروعات الخاصة بالطرق في سائر مناطق المملكة، بما فيها المنطقة الشرقية، كأسلوب حضاري لتطوير مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها، وقد تحقق الكثير من تلك المشروعات العملاقة التي أدت إلى تحقيق الغايات والأهداف المرجوة منها. وإلى ملف الازمة القطرية.. تساءلت صحيفة «الجزيرة» هذا الصباح، تحت عنوان «لماذا لا يستحي نظام تميم؟: كيف لدولة كقطر ليس لها من هم، ولا يشغلها شاغل عن استمراء العدوان على أقرب الدول لها؟ وكيف لنظام كنظام تميم أن يتلبسه الشيطان الإيراني، فيدفعه لممارسة الإرهاب ضد الجار والشقيق؟" وأضافت: ظاهرة نزع نظام تميم للحياء عن قطر، وتجريدها من كل التزاماتها ومسلماتها وأخلاقياتها، وإظهارها دولة خائنة، بلا مصداقية، ومتآمرة على أقرب الأقربين لها، وجرها لتصبح دولة فاشلة، ومتوحشة، ولا يؤمن لها جانب، وأن يكون نظامها في وضع لا يعتمد عليه في أي تفاهمات، أو اتفاقيات، أو التزامات، فهو يفعل ويمارس كل السيئات، ولا يجد حرجا حين يواجه بأفعاله الشريرة، وتآمراته المتكررة، بأن يظهر للآخرين ما يُفهم به على أنه على حق، وأن لا أحد مهما بلغه حجم الضرر من تصرفاته له حق بأن يتدخل في شؤون قطر، فهذه بعرف من لا يستحي ينضوي تحت سيادتها، وحقها المشروع، وعلى الجميع أن يتفهمه، ويقبل به، ولا يعترض عليه، في تعامل جنوني، لا يقدم عليه إلا من افتقد إلى الحياء، واستكان إلى عدم الاستحياء كحال نظام قطر. وتابعت: هذا النظام الذي باع قطر، هو من كان خطط لقتل الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز دون أن يشعر بالحياء، وتآمر على المملكة بالتفاهم مع القذافي على مشروع لتقسيمها إلى دويلات صغيرة، ثم يظهر على الملأ وكأنه بريء من هذه الجريمة النكراء، ويدعى بأنه بهذا العمل الجبان لم يفعل شيئًا يستدعي تجريمه، كما أنه من موَّل الموالين والعملاء لإيران من شيعة المملكة بالمال والسلاح، بلا حياء، وحرك الشارع في البحرين بمظاهرات تخريبية، ضمن تآمره لقلب نظام الحكم في البحرين متعاونًا مع إيران، وظل الحياء غائبًا في شخصية النظام، فمارس أيضًا مع دولة الإمارات ما مارسه مع أنظمة مصر وتونس وليبيا، ودول أخرى. وختمت الصحيفة: أخيرًا، لماذا لا يستحي النظام القطري من أدوار إرهابية خطيرة كان طرفًا فيها؟ الجواب لأنه نظام عميل لإيران، يخيل إليه أنه بدون الفرس ودعمهم وعمالته لهم سيكون خارج التواجد في إدارة الحكم في قطر، لأنه يعتقد أنه بدون طهران سيكون خارج لعبة الحكم في البلاد، وبهذه الأوهام والتخرصات وكوابيس الليل الطويل، عرفت طهران كيف تستولي عليه، وكيف تخترق هذا النظام الضعيف، وكيف تستخدم القوى المعادية لنا التي تقيم في الدوحة في تمرير مشروعها الاستعماري، ولهذا فنظام تميم لا يستحي ولا يخجل، لأنه ليس صاحب قرار في كل هذه الأزمة القطرية التي أفشلت الدول الأربع كل مخططاتها الإرهابية، وحيّدت قطر من أن تكون دمية في تمرير الإرهاب إلى دولنا، وإن كان هذا ليس من فعل هذا النظام الذي لا يستحي، فهو نظام مغلوب على أمره، وخارج دائرة الوعي والاستيعاب لما يجري في البلاد. وفي ختام الجولة، نستعرض أهم العناوين التي تناولتها الصحف السعودية على مستوى الشأن العالمي، ومنها : - الرئيس اليمني يلتقي سفيري واشنطن وموسكو.. - «يونسيف»: الكوليرا تراجعت في اليمن - الميليشيات تقمع احتجاجات معتقلي «مركزي صنعاء» - تآمر قطر على البحرين تجلى في أحداث عام 2011 - السفير الإماراتي في الولايات المتحدة: قطر قوة هدم في المنطقة - مجلس الأمن يدين بالإجماع التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية - ترامب بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باتجاه اليابان: جميع الخيارات مطروحة على الطاولة - ميركل عن فرار اللاجئين إلى أوروبا لا يمكننا عزل انفسنا - الشرطة البريطانية تنشر معلومات جديدة حول اغتيال ناجي العلي - واشنطن وبغداد تضعان مسئولا ب «داعش» على القئمة السوداء