قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء: سُئل رسولنا -صلى الله عليه وسلم- أي الأعمال أفضل؟ فقال: "الصلاة لمواقيتها" أفضل العمل الصلاة بمواقيتها. فيجب على الناس ألاَّ تستهين بالصلاة، لأن الصلاة هي الإناء الذي يوضع فيه البركة، وتوضع فيه استجابة الدعاء، وتوضع فيه الهداية، ويوضع فيه التوفيق، فمن غير صلاة لا نستطيع أن نفعل شيئًا مع الله سبحانه وتعالى، لأنه فَرَضَ الصلاة علينا من أجل أن يعطي لنا شيئًا نحمله فيها، فإذا كانت غير موجودة فتصبح المصيبة مصيبة كبرى، فالصلاة شىء مهم جدا. وأضاف جمعة: كان أبو بكر رضى الله عنه يقول إذا حضرت الصلاة: (قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها) الذنوب نار، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النار. إذن دائما نُشَبِّه الذنوب بالنار. ونحن جالسين طول النهار نوقد في نار من الذنوب التى نعملها. لو تركناها تحترق حياتُنا. فماذا نفعل؟ نطفئها .. بماذا؟ بالصلاة، بالوضوء، بالصدقة، بالاستغفار، بقراءة القرآن، بالسعى على الأرزاق، بعمارة الأرض، وهكذا. كل هذه أشياء من مُكَفِّرَات الذنوب والآثام. والشيخ جعفر الكتانى ألفَّ كتابا أسماه "شفاء الأسقام في مكفرات الآثام" ما الذى يكفر الذنب؟ كل هذه الأشياء، وأن (تعين أخاك الكال) يعنى شخص مريض أزحت عنه عائق (حجر) وأنت تسير في الطريق قال لك هذا يكفر ذنوبك، وأيضًا {والتبسم في وجه أخيك صدقة}.