قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه ينبغي أن نجعل مكانًا مُخصصًا للقمامة التي تؤذي الناس، حتى لا نتسبب في إيذائهم ونقع في معصية الله تعالى وفي إثم عظيم. وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: «ما رأي الدين في إلقاء القمامة في الشوارع؟»، أنه لا ينبغي للإنسان أن يترك النظافة والنظام، فهي من هدي القرآن والنبي -صلى الله عليه وسلم-، بل إن الطهارة هي شرط من شروط أعظم عبادة نقوم بها. وأضاف أن الإسلام دين النظافة والترتيب والتنظيم، فعدم النظام يدل على الابتعاد عن أخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منوهًا بأنه -صلى الله عليه وسلم- علمنا النظام والجمال في كل شيء. واستشهد بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- في هيئته جميلًا، ونظيفًا في كل شيء، مشيرًا إلى أن من ينظر في نصوص الكتاب والسُنة النبوية الشريفة، في الحديث عن الطهارة، يعلمنا النظافة والنظام وكذلك في العبادات.