يواجه الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون استياء شعبيا وخيبة آمل واسعة من قبل الشعب الفرنسي، بعد 100 يوم من وصوله لمنصبه كرئيس للبلاد. وكشف استطلاع جديد أن الرئيس ماكرون تراجعت شعبيته إلى 36% بعد الصعود المذهل خلال بدايات العام الماضي جعله يكتسح الانتخابات الفرنسية ويغير من الخارطة السياسية في باريس. وووصفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في صفحتها الأولى أن "الفرنسيين توقفوا عن حب ماكرون"، موضحة أنه ليس هناك رئيس فرنسي يفقد شعبيته بهذا الحجم بهذه السرعة في بداية حكمه للبلاد، منذ تولي الرئيس الفرنسي الآسبق جاك شيراك، فترته الرئاسية الأولى في عام 1995. وبحسب الصحيفة فإن الرئيس الفرنسي الذي قسم اليمين واليسار في فرنسا، أصبح تحت النيران بسبب برنامج الإصلاح العملي في فرنسا، بالإضافة إلى خفض الموازنة والانفاقات العامة، إضافة إلى خططه لأنشاء لأول مرة منصب "السيدة الأولى"، لزوجته البالغة من العمر 64 عام، بريجيت ماكرون.