ثمّن بطاركة الشرق الكاثوليك المشاركون في اجتماعات مجلسهم الخامس والعشرين، دور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وذكر المجلس - في بيان صحفي صدر في اختتام الاجتماعات التي عقدت في لبنان بين 9 و11 أغسطس الجاري تحت شعار "الرجاء والصمود"، ونشر بعمان اليوم السبت - إن البطاركة الممثلين لست بطريركيات كبرى في الشرق الاوسط، قدّروا للأردن استضافة المهجرين السوريين والعراقيين، وتدارس الأوضاع الكنسية والسياسية في بلدان الشرق الأوسط. وأشار البيان الى معاناة الشعب الفلسطيني وهو يسعى إلى تقرير مصيره واستعادة سيادته على أرضه، موضحا المضايقات اليومية التي يتعرضون لها وخطر فقدان الهوية للمقدسيين وانعدام لم الشمل واستمرارية بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي. وناشد البطاركة، بحسب البيان، المجتمع الدولي إيقاف الحروب في سورياوالعراق وفلسطين. وقرر بطاركة الكنائس المارونية والكلدانية واللاتينية والأرمنية والسريانية والقبطية الكاثوليكية والروم الكاثوليك المشاركين في المجلس عقد مؤتمرهم المقبل في البطريركية الكلدانية في اربيل - العراق، العام المقبل 2018، تحت عنوان "الشبيبة علامة رجاء في بلدان الشرق الأوسط".